سياسة / اليوم السابع

نائبة: حملات تشويه الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية عار سياسى وأخلاقى

كتبت: سمر سلامة

الثلاثاء، 29 يوليو 2025 03:01 م

أشادت المهندسة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، نائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، بالكلمة التاريخية للرئيس عبد الفتاح بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدة أنها لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل وثيقة وطنية وإنسانية تؤرخ لموقف الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، وتجدد التزام الدولة المصرية بدورها العربي والأخلاقي، في وقت تصمت فيه ضمائر كثيرة.

وقالت العجوز في تصريحات صحفية، إن الرئيس السيسي عبّر بصدق عن نبض الشارع المصري، حين أكد على محاور رئيسية، تضمنت وقف الحرب، إدخال المساعدات، وهو ما تحركت مصر من أجله بكل أذرعها: الدبلوماسية، والإنسانية، والميدانية.

وأضافت: "منذ اللحظة الأولى، لم تتخلّ مصر عن مسؤوليتها، ولم تتاجر بالقضية، بل فتحت معبر رفح رغم التهديدات، وأرسلت القوافل المحمّلة بالمساعدات رغم المخاطر، واستقبلت المصابين، وسعت بالوساطات لحقن الدماء، في الوقت الذي اتّخذ فيه البعض من المزايدات شعارًا والشتائم أسلوبًا".

وتابعت النائبة: "ما يبعث على الألم والاستغراب، بل والاشمئزاز، هو استهداف المقار الدبلوماسية المصرية في الخارج، بالتزامن مع أكثر لحظات مصر صدقًا وشرفًا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وكأن من يرفع شعار القضية، لا يريد مواقف حقيقية، بل يزعجه أن تكون مصر في مقدمة الصفوف.. إن هذا الاستهداف هو عار سياسي وأخلاقي".

وشددت العجوز على أن استهداف مصر في هذه اللحظة لا يمكن تفسيره إلا على أنه طعن في الضمير، ومحاولة بائسة لضرب أكبر جسر ممتد بين العرب والقضية الفلسطينية، مؤكدة أن من يُنكر تضحيات مصر لا يعرف التاريخ، ولا يفهم الجغرافيا، ولا يُقدّر دماء شهدائها التي سالت على أرض فلسطين منذ عقود.

وأكدت النائبة أن الرئيس السيسي، بكلمته الصريحة، وجّه رسائل حاسمة لكل من يحاول التشويش أو التشكيك، حين قال: "إحنا مبنتغيرش، ودورنا محترم وشريف ومخلص وأمين" وهذه ليست شعارات، بل واقع يراه العالم كل يوم في معبر رفح، وفي المستشفيات، وفي لجان التفاوض التي لا تغلق أبوابها رغم المعاناة.

وطالبت المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته أمام ما يجري في غزة، قائلة: "كفانا صمتًا وانتقائية.. يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لوقف الحرب، وإدانة استهداف المدنيين، وتثبيت الحل السياسي القائم على دولة فلسطينية ذات سيادة. ومصر، رغم كل شيء، ستبقى الحصن، وستبقى الحقيقة وسط ضجيج الزيف".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا