كتبت ــ سمر سلامة

أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، خبير العلاقات الدولية، أن التحركات المصرية الأخيرة كانت عاملًا رئيسيًا في كبح جماح المخطط الإسرائيلي الرامي إلى احتلال كامل قطاع غزة، موضحًا أن القاهرة لعبت دورًا دبلوماسيًا وإنسانيًا محوريًا في حماية الشعب الفلسطيني من التهجير القسري.

وأشار الديهي، إلى أن مصر استخدمت خبرتها الدبلوماسية واتصالاتها الواسعة مع الأطراف الإقليمية والدولية لإجهاض هذا المخطط، من خلال حشد المواقف الدولية الرافضة له، وتأكيد أن استمرار العدوان يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.

كما شدد على أن الموقف المصري ينطلق من التزام تاريخي وأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، وحرص على عدم السماح بفرض حلول قسرية على حساب الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الجهود الإنسانية المصرية، وخاصة عبر معبر رفح، أثبتت أن القاهرة لا تكتفي بالمواقف السياسية، بل تدعمها بخطوات عملية على الأرض لإغاثة المتضررين وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.

واختتم الديهي بتأكيد أن مصر ستواصل دورها القيادي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وأن هذا الموقف يضعها في صدارة القوى الإقليمية التي تقف في وجه السياسات الإسرائيلية التوسعية.