سياسة / اليوم السابع

الحمى القلاعية مرض يهدد الثروة الحيوانية.. اعرف أهم أسبابه وطرق العدوى

كتبت أسماء نصار

السبت، 16 أغسطس 2025 02:00 ص

الحمى القلاعية (FMD) مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة، مثل الأبقار، والأغنام، والماعز، والخنازير، ويسبب هذا المرض خسائر اقتصادية كبيرة للمربين ومنتجى الأغذية فى جميع أنحاء العالم، ويعد من أخطر الأمراض التى تهدد الثروة الحيوانية.

أسباب وطرق انتقال المرض
يسبب هذا المرض فيروس يعرف باسم "الفيروس القلاعي" (FMDV)، وينتقل الفيروس بين الحيوانات بسرعة كبيرة، وله طرق انتقال متعددة:

- الاتصال المباشر بين الحيوانات المريضة والسليمة هو الطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال الفيروس.
- يمكن أن ينتقل الفيروس عبر الهواء لمسافات طويلة، وخاصةً في المناطق الرطبة وذات الرياح.
- ينتقل الفيروس من خلال المعدات الملوثة، مثل أدوات الزراعة، والأحذية، والملابس.
- يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الطيور، والحشرات، وحتى الكلاب.
 

أعراض المرض
تظهر أعراض الحمى القلاعية بعد فترة حضانة تتراوح بين 2 إلى 14 يومًا، وتشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:

- ارتفاع درجة الحرارة حيث الحيوان بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
- الخمول وفقدان الشهية، حيث يبدو الحيوان خاملًا، ويفقد شهيته للطعام والشراب.
- التهاب وتقرحات، تظهر تقرحات صغيرة وفقاعات في الفم، واللثة، واللسان، و تسبب هذه التقرحات ألمًا شديدًا للحيوان وتجعله يرفض الأكل.
- العرج حيث تظهر تقرحات أيضًا على الحوافر، مما يسبب عرجًا واضحًا وصعوبة في المشي.
- يؤدي المرض إلى انخفاض كبير في إنتاج اللبن لدى الأبقار، ونقص في وزن الحيوانات.

والتحكم
لا يوجد علاج فعال للمرض، ولذلك تعد الوقاية هي أفضل وسيلة للتحكم في انتشاره، وتشمل إجراءات الوقاية والتحكم ما يلي:

- التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض. يجب تطعيم الحيوانات بشكل دوري للحماية من الفيروس.
- يجب عزل الحيوانات المريضة عن السليمة لمنع انتشار العدوى.
- يجب تطهير المعدات والأدوات بشكل منتظم.
- يجب مراقبة الحيوانات بشكل مستمر، والإبلاغ عن أي أعراض فورًا للخدمات البيطرية.
- يجب تقييد حركة الحيوانات المصابة لمنع نقل الفيروس إلى مناطق جديدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا