فى إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وسلطنة عمان، وبما يجسد رؤية عمان 2040 نحو بناء شراكات استراتيجية، تم توقيع مذكرات تفاهم في المجال الصناعى بين شركات تعمل في مجال البلاستيك بالبلدين.
سفير سلطنة عمان مع رؤساء الشركات
وتمت مراسم التوقيع برعاية السفير عبد الله ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدي جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية وذلك بمقر سفارة سلطنة عمان بالقاهرة.
ومن جانبه، أكد الرحبى أن العلاقات الثنائية ليست وليدة اليوم فمصر دائما حاضرة فى وجدان الشعب العمانى وفى ظل القيادة الحكيمة للبلدين ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح نواصل العمل على ترجمة التاريخ المشترك الى شراكة اقتصادية تلبى طموحات الشعبين الشقيقين.
وأضاف الرحبى؛ إن توقيع مذكرات التفاهم اليوم فى هذا المسار ولتعزيز مسار التعاون الاقتصادي بين مصر وسلطنة عمان وهذه الشراكة نموذج للشراكة العربية الناجحة ونموذج يحتذى فى ربط الصناعة بالتنمية و هذه الخطوة ستعود بالنفع على شعبى البلدين .
وأضاف السفير العمانى؛ قائلًا أرحب بكم فى هذا الصرح الذي يُجسد عمق العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين، ويعكس حرصنا المشترك على تعزيز جسور التعاون في مختلف المجالات.
وأكد أن العلاقات العُمانية المصرية ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التفاعل الحضاري والمواقف النبيلة، حيث كانت مصر دائمًا حاضرة في وجدان العمانيين، كما كانت عُمان قريبة إلى قلوب المصريين، وظلت هذه العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل، والإيمان بوحدة المصير، وتشابه التحديات والمصالح.
وعلى صعيد التعاون بين البلدين، قال الرحبى- فى تصريحات سابقة- إن مجالات التعاون تزداد يوما تلو الآخر، مثمنًا ما تقدمه الدولة المصرية ممثلة فى الحكومة من رعاية وتسهيلات للطلاب ولرجال الأعمال العُمانيين أيضا.
وأشاد بما تشهده مصر من تطور على مدى سنوات فى جميع الميادين، مؤكدًا أن تلك الإنجازات تبعث على الفخر بما تحقق وهى بمثابة إضافة للأمة العربية، مؤكدًا قدرة وإمكانيات مصر التي تؤهلها لتجاوز أية الأزمات؛ مثمنا النهضة العمرانية غير المسبوقة فى مصر واهتمام الدولة بتنمية الإنسان إضافة إلى مشروعات إعادة تأهيل البُنى التحتية التى كانت مستهلكة، والأن أصبحت تحظى باهتمام الحكومة بتوجيهات وتشجيع من الرئيس السيسى.
وأضاف الرحبى، أن هناك مسئولين قاموا بزيارات متعددة إلى مصر واطلعوا على كل هذه التطورات،
وأكد السفير عبدالله الرحبي تفاؤله بأن المرحلة المقبلة سوف تشهد نمونا بما تمتلكه مصر من مقومات كبيرة متمثلة في الانسان و الثروات الطبيعية الأخرى والتي بدات الحكومة تستغلها و ياتي في مقدمتها الاهتمام بالامن الغذائي من خلال استصلاح الأراضي و السعي لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة و الصناعة.
كما أكد الرحبى أن مصر وسلطنة عمان تربطهما الرؤى المشتركة إزاء القضايا المحورية وجوهرها تحقيق السلام الشامل وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.