أعلن النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، رفضه وإدانته الشديدة لقيام السلطات البريطانية باعتقال الشاب المصرى أحمد عبد القادر، المعروف بـ"ميدو"، رئيس شباب مصر فى الخارج، مؤكدا أن اعتقاله انتهاك للحقوق المشروعة وانحياز مرفوض لأجندات جماعة "الإخوان الإرهابية".

وقال رئيس قوى عاملة النواب: إن "ميدو" لم يرتكب أى مخالفة تبرر هذا الإجراء، موضحًا أن كل ما قام به هو التعبير عن وطنيته ورفضه لمحاولات عناصر الإخوان الاعتداء على مقرات الدولة المصرية بالخارج.

ووصف أمين أمانة العمال المركزى بحزب الجبهة الوطنية ما قامت به السلطات البريطانية هو انحياز لجماعة "الإخوان الإرهابية" التى لفظها الشعب المصرى، مشددا على أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها و30 مليون عامل يرفضون هذا التصرف ضد أبناء مصر فى الخارج، الذين هم دروع لسفارات مصر، رافضا أن تتحول بريطانيا إلى ملاذ أو أداة للجماعة الإرهابية التى تستهدف استقرارها وأمنها القومي.

واختتم النائب عادل عبد الفضيل تصريحاته فى هذا الخصوص، بالإشادة بالاتصالات الهاتفى الفورى الذى أجراه الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع "جوناثان باول" مستشار الأمن القومى البريطاني، اليوم الثلاثاء، الذى أكد فيه أن وزارة الخارجية المصرية تتابع باهتمام بالغ تطورات القبض على المواطن المصرى أحمد عبد القادر فى لندن مساء أمس 25 أغسطس الجاري، وطلبت سرعة التعرف على ملابسات القبض عليه، والأسباب التى أدت لذلك، مؤكدا تطلعه للتعرف على نتائج التحقيقات وسرعة الإفراج عنه.

وكان وزير الخارجية بدر عبد العاطي قد كلف السفارة المصرية فى لندن بالتواصل مع الجهات البريطانية المختصة لاستجلاء ملابسات القبض على المواطن المصرى وأسبابه وتقديم كافة الخدمات القنصلية له والعمل على سرعة الإفراج عنه.