تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الأربعاء 11 سبتمبر المقبل ببدء العام القبطي الجديد 1742 للشهداء، والذي يوافق عيد النيروز، رأس السنة القبطية، ويُعد هذا العيد من أقدم المناسبات الكنسية المرتبطة بتاريخ مصر، إذ يعود التقويم القبطي إلى الحضارة الفرعونية التي اعتمدت على الدورة الزراعية للنيل.
ويبدأ العام القبطي بشهر توت، أول شهور السنة، الذي يشهد احتفالات النيروز وإحياء ذكرى الشهداء الأقباط. ويتضمن التقويم 12 شهراً أساسياً، إضافة إلى أيام النسئ الخمسة، التي تضاف في نهاية السنة.
ومن أبرز الشهور القبطية:
كيهك: شهر التسابيح والألحان المميزة المرتبطة بميلاد السيد المسيح، ويوافق ديسمبر – يناير.
أمشير: يُعرف ببرودته ورياحه الشديدة في الموروث الشعبي المصري.
برمهات: يرتبط بمواسم الزراعة والإنتاج، ويقال في الأمثال الشعبية "برمهات روح الغيط وهات".
بشنس وبؤونة: يتزامنان مع مواسم الحصاد والقيظ.
ويُستخدم التقويم القبطي حتى اليوم في حسابات الكنيسة لتحديد الأعياد الكبرى مثل عيد الميلاد (29 كيهك)، والغطاس (11 طوبة)، وموعد الصوم الكبير وعيد القيامة. كما يعتمد عليه الفلاحون في الريف المصري لتحديد مواسم الزراعة والحصاد.
ويؤكد عيد النيروز على امتداد التاريخ المصري من جذوره الفرعونية إلى الكنيسة القبطية، ليبقى التقويم القبطي أحد أقدم التقاويم في العالم وأكثرها ارتباطاً بالهوية المصرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.