ثمن حزب الحرية المصرى، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوى الشريف صباح اليوم، والتى عكست بوضوح إدراك القيادة السياسية العميق لاحتياجات الوطن وتطلعات الشعب المصرى، وربطت بين القيم النبوية الخالدة ومتطلبات بناء الدولة الحديثة.

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن تأكيد السيد الرئيس على ضرورة إحياء القيم النبوية فى الرحمة والتسامح وتجديد الخطاب الدينى يمثل خطوة محورية فى مواجهة الفكر المتطرف وحماية المجتمع من دعاة العنف والتشدد، مؤكدا على أهمية التعاون مع مؤسسات الدولة الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، لدعم هذا التوجه وإيصاله إلى القواعد الشعبية، خاصة بين الشباب.

وأشاد مهنى، بحديث الرئيس عن أهمية الوعى باعتباره الركيزة الأساسية لصناعة الهوية الوطنية، مؤكدا أن الحزب يؤكد على استعداده لدعم كل المبادرات الوطنية الهادفة إلى بناء عقلية مستنيرة وقادرة على التمييز بين الحقائق والشائعات.

وتابع مهنى، أن استدعاء الرئيس لمعانى الإخاء والعدل والمساواة التى حملتها رسالة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، رسالة قوية بضرورة تعزيز التضامن بين جميع أبناء الوطن، فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ويؤكد الحزب دعمه الكامل لكل سياسات الدولة التى تعزز هذا التماسك.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة فى مواصلة مسيرة التنمية والإصلاح، معتبرًا أن استلهام القيم النبوية فى الإخلاص والعمل هو الأساس لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وفى هذا الإطار، يضع الحزب إمكانياته الفكرية والتنظيمية فى خدمة المشروع الوطنى للدولة المصرية بقيادة الرئيس.

كما ثمن مهنى، تأكيد الرئيس بشأن وعى الدولة المصرية لحجم المخاطر المحيطة بالمنطقة، مؤكدا أن التمسك بالقيم النبوية فى الحكمة والصبر والثبات هو السبيل لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، والحفاظ على استقرارها فى ظل هذه التحديات.