كتبت: سمر سلامة
الجمعة، 12 سبتمبر 2025 04:28 مأكد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدولة المصرية في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عادت إلى مكانتها الطبيعية على مستوى العالم، مشدداً على أن مصر أصبح لها ثقل دولي ولديها سياسية خارجية متزنة، حيث استطاع الرئيس السيسي أن يقود عملية التنمية والبناء في مصر، واهتم بدعم وتقوية الجيش المصري ولذلك أصبحت مصر دولة قوية لديها ذراع قوي هو جيش قوي وشعب يساند ويدعم، مما جعلها قادرة على التصدي لأي تهديدات تمس الأمن القومى المصرى، وتواجه التحديات.
وقال البنا، إن الشعب المصري بجميع فئاته وأطيافه يقف وراء القيادة السياسية داعماً ومساندا، ويؤيد أي إجراءات وتدابير تتخدها الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري وحماية مقدرات الوطن، لافتاً إلى أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات توترات وصراعات يمثل تهديداً للأمن القومي في كل دولة بالمنطقة، ومصر مستعدة وقادرة على مواجهة أي تهديدات ومنع المساس بأمنها القومي.
وأكد البنا، أن مصر تقوم بدور تاريخي ومحوري في دعم القضية الفلسطينية وصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القاهرة تتحمل مسؤولياتها القومية والإنسانية تجاه هذه القضية، لتكون دائما صوتا عربيا مخلصا يسعى إلى تحقيق السلام العادل والشامل، في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على دفع المنطقة نحو صراعات دامية تهدد السلم والأمن الدوليين.
وقال "البنا"، إن مصر لم تتخل يوما عن نصرة الشعب الفلسطيني، وتبنت مواقف ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية للعرب، سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية المكثفة في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، أو عبر جهودها المستمرة لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، مشددا على أن ما تبذله الدولة المصرية في هذا الصدد يجسد انتماءها العميق لقضايا الأمة ويعكس ثوابتها التي لم تتغير.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان، أن السياسة المصرية تستند إلى رؤية شاملة تدرك أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن محاولات إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع من خلال التوسع الاستيطاني أو الاعتداءات المتكررة لن تنجح في إجهاض الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تعمل على مواجهة هذه السياسات الإسرائيلية بالتحرك السياسي والقانوني، وبالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها للشعب الفلسطيني.
وأوضح "البنا"، أن الدور المصري لا يقتصر على الملف الفلسطيني وحده، بل يمتد ليشمل دعم الاستقرار الإقليمي بشكل عام، حيث تتابع القاهرة عن كثب التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، لاسيما في ظل الاتفاق الأخير بين إيران ووكالة الطاقة الذرية الدولية، والذي يُعد خطوة مهمة في اتجاه خفض حدة التوتر ومنع الانزلاق إلى سباق تسلح نووي يهدد استقرار المنطقة، لافتا إلى أن القاهرة طالما نادت بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما يعزز الأمن الجماعي ويؤكد على مكانتها كقوة إقليمية ضامنة للتوازن والسلام.
وأشار النائب إلى أن مصر تتحرك على مسارات متوازية، من خلال تنسيقها مع الدول العربية والإسلامية لتوحيد الصف والموقف إزاء التطورات الخطيرة، وكذلك عبر اتصالاتها المستمرة مع القوى الكبرى ومجلس الأمن الدولي للضغط على إسرائيل ووقف اعتداءاتها، مشددا على أن الدور المصري يحظى بتقدير دولي واسع، حيث تدرك مختلف العواصم أن لا بديل عن القاهرة كطرف محوري في أي جهود جادة لتحقيق التهدئة وإعادة إحياء عملية السلام.
وشدد النائب محمد رضا البنا على أن مصر ستواصل تمسكها بمسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن أي محاولات لتهميش الحقوق الفلسطينية أو فرض حلول منقوصة ستظل مرفوضة، وأن القاهرة ستبقى الداعم الأول للشعب الفلسطيني في مسيرته نحو الحرية والاستقلال، انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا عبر تسوية عادلة تُعيد الحقوق لأصحابها وتضمن الأمن لجميع الشعوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.