كتب محمود طه حسين
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 11:10 صشهدت الجامعات المصرية مؤخراً انطلاق سلسلة من ورش العمل التفاعلية ضمن مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، بهدف تعزيز معايير الجودة والتطوير في المنظومة التعليمية.
تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة لرفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل بمتطلباته المتغيرة.
تستهدف ورش العمل، التي تُعقد بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمتخصصين، أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب على حد سواء، لضمان مشاركة شاملة من جميع أطراف العملية التعليمية.
تركز الورش على محاور رئيسية تستهدف تكوين جيل طلابي واعٍ قادرعلى مواجهة متطلبات سوق العمل والتحديات المستقبلية، من خلال دمج ثقافة الجودة في الممارسات الأكاديمية والحياتية.
وتبني أساليب تدريس حديثة تعتمد على التفاعل والمشاركة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات البحث العلمي والابتكار لدى الطلاب.
صرح الدكتور علاء عشماوى، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بأن "المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم، والتي ترتكز على بناء إنسان قادر على الإبداع والابتكار، نحن نؤمن بأن جودة التعليم تبدأ من داخل القاعات الدراسية، ولذلك حرصنا على أن تكون ورش العمل هذه بمثابة منصة تفاعلية لتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات".
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، أن "بداية جديدة" تأتي في إطار خطة وطنية شاملة تسعى إلى نشر ثقافة الجودة في أكثر من 50 جامعة مصرية، مشيرًا إلى أن الطلاب هم جوهر هذه المبادرة وشركاء في النهضة التعليمية.
أشادت العديد من الشخصيات الأكاديمية والمشاركين بالدور الفعال للمبادرة، مؤكدين على أهمية مثل هذه الأنشطة في تحفيز التغيير الإيجابي داخل الجامعات. ومن المتوقع أن تستمر ورش العمل لتغطي المزيد من الجامعات المصرية في الفترة القادمة، مما يعكس التزام المبادرة بتحقيق تأثير واسع ومستدام على مستوى التعليم العالي في مصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.