كتب - أحمد عبد الهادى
السبت، 20 سبتمبر 2025 04:00 مروى حسين الجوهري أحد المصريين المقيمين في دولة الإمارات، موقفًا إنسانيًا مؤثرًا، بعدما تلقى اتصالًا من أحد أصدقائه يخبره بوفاة شاب مصري جار له، لم يمضِ على وصوله إلى الإمارات سوى ساعات قليلة.
وقال حسين الجوهري: اتصدمت لما عرفت إن الشاب توفي في أول يوم له في البلد، نزل من الطيارة، نام ومات سبحان الله وما تدري نفس بأي أرض تموت.
وأضاف أنه باشر بنفسه متابعة الإجراءات، مؤكدًا: “القنصلية المصرية فتحت أبوابها خصيصًا بعد مواعيد العمل الرسمية، واستدعوا الموظفين علشان ينجزوا الورق المطلوب بسرعة. فضلت أكثر من 5 أيام أتابع الإجراءات، وكنت بخلص أوراق لشخص معرفتوش قبل كده، وأهله عملولي توكيل من مصر رغم إنهم ميعرفونيش.”
وأشار إلى أنه ذهب للتعرف على جثمان الشاب داخل المشرحة، قائلاً: “دخلت التلاجة وقلت له: إطمن، أنا اسمي حسين، وجيت هنا علشان أساعدك ترجع لأهلك اللي مستنيينك.”
وأشاد بدور القنصلية والسفارة المصرية في الإمارات، مضيفًا: “بمجرد ما تواصلت معاهم، كانوا أول ناس بيجروا معايا علشان ننجز الإجراءات ونرجع جثمان الشاب لأهله. لم يتأخروا لحظة في المساعدة.”
وأكد أن قصة الشاب أثرت في الجميع، لافتًا: “كل اللي حواليا لما سمعوا قصته، حبوا يقفوا معايا ويساعدوا. محدش مصدق إن شاب كان جاي يبدأ حياته الجديدة، رجع لأهله في تابوت.”
واختتم بقوله: “ادعوله بالرحمة والمغفرة، فقد كان يحلم ببداية جديدة، لكن مشيئة الله كانت أسرع.
ويمكنكم من خلال بوابة “هنا القاهرة.. بوابة المصريين في الخارج”، التي أطلقها اليوم السابع، متابعة كل ما يخص أبناء مصر بالخارج من أخبار وفعاليات وخدمات.
فالمنصة الجديدة تمثل جسرًا يربط المصريين في المهجر بالوطن الأم، حيث توفر تغطية شاملة لأنشطة الجاليات المصرية، وتعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلًا عن الخدمات المعلوماتية المتعلقة بالجمارك، واستخراج وتجديد الوثائق الرسمية، وفرص التعليم داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى التعريف بأبرز الأماكن السياحية لقضاء الإجازات.
كما تتيح المنصة محتوى متنوعًا ترفيهيًا ورياضيًا وخدميًا، إلى جانب أيقونة تفاعلية بعنوان “رأيك يهمنا” تُمكّن المصري بالخارج من طرح استفساراته والحصول على إجابات دقيقة من الجهات المختصة، لتصبح البوابة مرجعًا شاملًا يلبي كافة احتياجات المصري في الخارج.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.