سياسة / اليوم السابع

طفلى غزة تتلقى العلاج بمستشفيات وتبعث بمناشدة لمؤسسات الدولة

كشفت الطفلين الفلسطينيين جدوع وقاسم عرار عن تلقيها العلاج في مستشفيات بعد إصابتها قبل عام ونصف في قصف إسرائيلي بصاروخ على خيمة النزوح في غزة، مشيرة إلى أنه تم نقلها إلى مصر لتلقي العلاج حيث تعاني من كسر في منطقة الكتف وهو ما تسبب في خلل اليد التي تعد شبه مشلولة.

وناشدت جدة الطفلين في تصريحات خاصة لـ""، الإثنين، الدولة المصرية بمساعدتها في إجراء عملية جراحية دقيقة في منطقة الكتف، مشيرة إلى أنها تتخوف من بتر يدها التي أصيبت في القصف الصاروخي، مضيفا: ابنتي عمرها أربع سنوات تعرضت لإصابة أيضا ما تسبب في تشوهات في قدمها وباتت قدم أقصر من الثانية بـ 15 سم، داعية لنقلها إلى مستشفى متخصصة في علاج حالته وابنتها الدقيقة والصعبة.

فيما، تقدم جدوع أبو عرار جد طفلي النزوح في غزة، بالشكر إلى مصر واللجنة المصرية التي تعتبر حاضنة القضية الفلسطينية ودعمها للفلسطينيين ومساعدة الطفلين وكذلك كل سكان غزة.

أكد جد طفلي النزوح في غزة لـ"اليوم السابع"، الاثنين، أن عائلة الطفلين كانت تقطن في حي الزيتون وبناء على منشورات الاحتلال الإسرائيلي والقصف المستمر نزحت الأسرة إلى شارع البحر غرب غزة وهي المنطقة التي طالب الاحتلال بإخلائها أيضا، مشيرا إلى أن الطفل جدوع نزح على قدميه وهو حافي القدمين حاملا شقيقه وكان يظن أن والدته استشهدت وهو سبب بكاءه بشكل هيستري خلال عملية النزوح.

أشار إلى أن الطفل جدوع كان حزين جدا ظنا منه أن والدته استشهدت، مؤكدا أن الطفلين نزحوا إلى منطقة خانيونس هربا من القصف المستمر للطيران الإسرائيلي، مؤكدا أن اللجنة المصرية احتضنت الطفلين في مخيم تشرف عليه في دير البلح وقدمت لهم المساعدات اللازمة من ملابس ومواد غذائية، موضحا أن الطفل جدوع (8 سنوات) الذي يحمل شقيقه خالد (2 سنوات) لم ينتظموا في الدراسة نهائيا بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدارس في غزة.

وأكد أن نزوح العائلات يكون تحت القصف الإسرائيلي من الطيران والدبابات بشكل مستمر، موضحا أن الاحتلال يقوم بقصف الشقق السكنية على رأس ساكنيها، موضحا أن عملية النزوح تكون صعبة للغاية وقاسية وتنزح العائلات في وضع صعب للغاية وتحت القصف الإسرائيلي.

وبادرت اللجنة المصرية المعنية بدعم الأشقاء في قطاع غزة إلى التدخل العاجل لرعاية طفلي النزوح جدوع وخالد وتقديم كل سبل الدعم له ولأسرته، تأكيدًا على أن مصر كانت وما زالت سندًا للإنسانية وتقدم كل الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق فى قطاع غزة.

وأكدت اللجنة المصرية في غزة، أنها لبّت النداء سريعًا وتوجهت مباشرة إلى موقع الطفلين، حيث تم استقبالهما داخل خيمة اللجنة المصرية، ليكونا فى كنفها بعد رحلة نزوح قاسية.

وتحولت صورة الطفل الفلسطيني "جدوع" وهو يحمل شقيقه الصغير على كتفه هاربًا من القصف والتشريد والجوع من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، إلى رمز إنساني هزّ العالم وأعاد تسليط الضوء على معاناة الطفولة تحت العدوان.

وانفردت "اليوم السابع" في تقرير لها يوم أمس الأحد بملابسات الواقعة التي تم تصويرها في شارع الرشيد خلال نزوح الطفلين مع والدتهما فارين من حي الزيتون شمالي القطاع باتجاه خانيونس جنوبي غزة، حيث صرخ الطفل جدوع (8 سنوات) خلال حمله شقيقه خالد (عامان) خلال نزوحهما رفقة أسرتهما سيرا على الأقدام، وذلك في مشهد حزين تفاعل معه الملايين حول العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا