كتب: محمد الاحمدى

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جهودها المجتمعية في دعم مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقتها الدولة لتحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تقديم خدمات متكاملة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية.

وتشارك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر أسقفيات الخدمات والمجالس الإيبارشية فى تنظيم قوافل طبية مجانية تشمل تخصصات متعددة مثل طب الأطفال والباطنة والعيون، إلى جانب توفير الأدوية مجانًا، مشيرة إلى أن هذه الجهود تستهدف بالأساس القرى النائية التي تفتقر إلى الخدمات الصحية الكافية.

وفي المجال التعليمي، تساهم الكنيسة من خلال مدارسها ومراكزها التعليمية في دعم طلاب الأسر البسيطة، عبر دروس تقوية مجانية، وبرامج محو أمية للكبار، إضافة إلى توفير أدوات مدرسية وحقائب مجانية لآلاف التلاميذ مع بداية العام الدراسي. كما يتم تنظيم ورش تدريبية للشباب في مجالات الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة بما يعزز قدراتهم على الاندماج في سوق العمل.

وشددت الكنيسة على أن هذه المشاركة تأتي في إطار دورها الوطني والاجتماعي الذي يستهدف خدمة جميع المواطنين دون تمييز، مؤكدة استمرار التعاون مع مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية لإنجاح المبادرة وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القرى.