سياسة / اليوم السابع

النائب حازم الجندى يطالب الثقافة بالتدخل الفورى لإلغاء أي قرارات تمهد لإغلاق قصر ثقافة طنطا.. ويؤكد: منصة للوعي وتعميق الانتماء الوطني

كتبت: سمر سلامة

السبت، 27 سبتمبر 2025 07:00 م

ناشد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتدخل العاجل لإلغاء أي قرارات تمهّد لإغلاق أو تقليص نشاط قصر ثقافة طنطا، مؤكدا أن القصر يمثل منصة راسخة للوعي الوطني والتنوير الثقافي، ولا يجوز التعامل معه كعقار للاستثمار أو مبنى إداري يمكن الاستغناء عنه، مضيفا: قصر ثقافة طنطا يُجسد ذاكرة ثقافية لأجيال متعاقبة، وفضاء مفتوح يرسخ قيم الانتماء الوطني ويحصن الشباب ضد الأفكار المتطرفة، ويحتضن المواهب الواعدة في مجالات المسرح والفنون التشكيلية والموسيقى والأدب.

وأكد "الجندي"، أن أي اتجاه لغلق قصر ثقافة طنطا أو إفراغه من مضمونه يمثل "ضربة قاسية" للحركة الثقافية في قلب الدلتا، وحرمانا لمئات الشباب والأطفال من ممارسة أنشطتهم الإبداعية، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح في جميع المحافل واللقاءات بضرورة زيادة الوعي وتعميق الانتماء الوطني، باعتباره الركيزة الأساسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشددا على أن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد محاولات بث الشائعات والأفكار المغلوطة، وأحد أهم أدوات مواجهة التطرف والإرهاب الفكري.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قصور الثقافة تمثل إحدى أهم الأذرع التي تعتمد عليها الدولة في نشر الفكر المستنير ومحاربة الانغلاق الفكري، فهي مؤسسات جماهيرية مفتوحة تستقبل المواطنين من مختلف الأعمار والفئات، وتوفر لهم بيئة آمنة لممارسة الإبداع وتبادل المعرفة، قائلا: "إذا كانت المدرسة والجامعة تقومان بدور محوري في بناء العقول، فإن قصور الثقافة تقوم بدور لا يقل أهمية في صقل المواهب، ورفع الوعي الجمعي، وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن."

وأوضح " الجندي"، أن إغلاق قصر ثقافة طنطا – أو حتى تقليص دوره – لا يقتصر أثره على توقف بعض الورش الفنية أو العروض المسرحية، وإنما يعني فقدان المدينة لأهم متنفسها الثقافي والفني، وتعطيل رسالته في مواجهة الانحدار القيمي، وحرمان المجتمع من مؤسسة راسخة في نشر الفكر المستنير، وهو ما يتناقض مع رؤية القيادة السياسية في بناء الإنسان المصري، مطالبا وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة بإعلان موقف واضح وصريح بشأن مستقبل قصر ثقافة طنطا، ووقف أي إجراءات تمهيدية لإغلاقه أو نقل موظفيه، مع وضع خطة عاجلة لتخصيص مقر دائم يليق بدوره التاريخي والمجتمعي.

كما شدد النائب حازم الجندي، على أهمية إشراك المثقفين ورواد القصر في أي نقاشات تخص مستقبل هذا الصرح العريق، باعتبارهم الشركاء الحقيقيين في حماية رسالته،  قائلا: " إنقاذ قصر ثقافة طنطا هو رسالة بأن الدولة متمسكة بخطها الثابت في دعم الوعي ونشر الثقافة، وهو إنقاذ لذاكرة المدينة ودورها الريادي في صناعة الوعي، وتجسيد عملي لتوجيهات الرئيس السيسي بأن الثقافة والفكر المستنير هما السلاح الأقوى في مواجهة الإرهاب والتطرف."

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا