أكد سياحيون وأصحاب شركات سفر بالأردن، تصدر مصر لقائمة الوجهات المفضلة للأردنيين خلال العام الحالى، بفضل تنوع مقاصدها السياحية وأسعارها المنافسة.
وأوضحوا - في تصريحات لصحيفة "الغد" الاردنية في عددها الصادر اليوم الجمعة - أن ارتفاع أسعار السياحة داخل الأردن، وعدم وجود برامج متكاملة بأسعار مناسبة، دفع الكثير من المواطنين الأردنيين لاختيار السفر للخارج بقصد السياحة، مشيربن إلى أن زيادة الاقبال على السفر إلى مصر، بالإضافة إلى جورجيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وكوسوفو، في الوقت الذي تراجع فيه الإقبال على تركيا، نتيجة ارتفاع تكاليف البرامج السياحية.
ومن جانبه، قال عمر عبده صاحب إحدى شركات السياحة والسفر "المواطن الأردني يلجأ للسفر للخارج بهدف السياحة، في ظل ارتفاع الأسعار الموجودة في المملكة، وغياب تنظيم برامج سياحية متكاملة، وأصبح يفضل السفر إلى مصر وأذربيجان وجورجيا، إضافة إلى تركيا التي تراجع مستوى الطلب عليها بعد ارتفاع تكاليف السياحة فيها".
ومن جانبها قالت خلود الحموري مسئولة تنظيم رحلات في أحد مكاتب السياحة والسفر، إن إقبال الأردنيين على السفر للخارج، جاء لارتفاع تكاليف السياحة في المملكة، مشيرة إلى أن إقبال الأردنيين يتركز على مصر والبوسنة والهرسك، إضافة إلى أذربيجان وكوسوفو.
ولفتت الحموري إلى ابتعاد السائح الأردني عن السوق التركي؛ وذلك بعد ارتفاع أسعار السياحة في تركيا بشكل ملحوظ، فاضطر إلى البحث عن تلك الأسواق كبديل عن هذا السوق.
واتفق محمد نصر مدير أحد مكاتب السياحة والسفر مع سابقيه في الرأي حول تفضيل سفر الأردنيين إلى الخارج، نظرا لفروقات الأسعار السياحية الموجودة في الأردن، وهو ما أدى إلى ارتفاع أرقام الإنفاق السياحي.
وقال نصر إن السائح الأردنى بات يفضل السفر إلى مصر بمختلف مناطقها أو إلى جورجيا، إضافة إلى أذربيجان التي أصبحت محط اهتمامه منذ العامين الماضيين، جراء الأسعار المعقولة مع الطبيعة الخلابة في تلك الدولة، متوقعا في الوقت نفسه، أنه فور رفع تأشيرة دخول المواطنين الأردنيين إلى روسيا، سيشهد السوق الروسي إقبالا كبيرا من قبل السياح الأردنيين.
وبحسب بيانات البنك المركزي الأردني، ارتفع إنفاق الأردنيين على السياحة الخارجية بنسبة 4% خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2025، ليصل إلى 1.443 مليار دولار، فيما سجل خلال شهر أغسطس وحده نحو 196.8 مليون دولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.