سياسة / اليوم السابع

أحمد إسماعيل: نصر أكتوبر علامة مضيئة بتاريخ يحكى عن عظمة وبطولات جيشنا العظيم

كتب محمد عبد الرازق

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 12:50 م

أكد النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد ستظل علامة مضيئة في سجل التاريخ الوطني، يحكى عن عظمة وبطولات جيشنا العظيم ،ومصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، لما تحمله من معانٍ سامية في التضحية والعزيمة والإرادة التي لا تلين. مشيرًا إلى أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة استعادة الكرامة والعزة الوطنية، وتجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين في التحرير والبناء.

وأوضح النائب أن القوات المسلحة المصرية أثبتت للعالم في تلك الحرب أنها درع الوطن وسيفه، وأنها قادرة على تحقيق المستحيل متى تعلق الأمر بأمن وسيادتها، فقد كتب جنودها البواسل بدمائهم الزكية صفحة من أنصع صفحات المجد في تاريخ الأمة، واستعادوا للأرض حرمتها وللأمة العربية مكانتها وهيبتها.

وأضاف عضو مجلس النواب عن السلام والنهضة أن يوم السادس من أكتوبر سيظل يوم فخر وإعزاز للقوات المسلحة المصرية، التي قدمت أغلى ما تملك فداءً للوطن، وواصلت بعد النصر مسيرة البناء والتنمية وحماية حدود الدولة ومقدراتها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، لتثبت أنها مؤسسة وطنية راسخة الجذور، تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.

وأشار النائب إلى أن نصر أكتوبر العظيم أعاد صياغة الوعي العربي والمصري، وأكد أن الشعوب التي تمتلك الإيمان بقضيتها قادرة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات، لافتًا إلى أن هذا النصر أصبح نموذجًا يُحتذى به في تكاتف الشعب مع جيشه وقيادته من أجل حماية الوطن وصون كرامته.

واختتم النائب أحمد إسماعيل بيانه بالتأكيد على أن الاحتفال بذكرى أكتوبر ليس مجرد تخليد لحدث تاريخي، بل هو تجديد للعهد مع الوطن والقيادة والقوات المسلحة على مواصلة مسيرة العطاء والبناء، مشيدًا بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة اليوم في حفظ الأمن القومي، ودعم جهود التنمية في كل ربوع مصر، داعيًا الله أن يحفظ مصر وقواتها المسلحة، رمز العزة والكرامة، وسند الأمة في مواجهة كل التحديات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا