قال النائب فتحى دسوقى، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفال تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، حملت رسائل طمأنة قوية للشعب المصرى، وأكدت أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل رغم التحديات الإقليمية والدولية التى تحيط بالمنطقة.

وأكد دسوقى، أن الرئيس قدّم نموذجًا واضحًا للقيادة الواعية التى توازن بين الحزم فى حماية الأمن القومى، والحرص على بث روح الأمل والطمأنينة فى نفوس المواطنين، مشيرًا إلى أن إشادته بدور أسر الخريجين تعكس تقديره للقيم الأسرية التى تُشكّل نواة الانتماء الوطني. وأضاف أن هذه الرسالة تحمل تقديرًا كبيرًا لدور الأسرة المصرية فى بناء الإنسان الصالح القادر على خدمة وطنه بإخلاص وانضباط.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة الرئيس السيسى بدراسة إمكانية قضاء طلاب الجامعات فترة معايشة داخل الأكاديمية تمثل فكرة مبتكرة لتعزيز روح الانتماء والانضباط فى جيل الشباب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستُسهم فى بناء جيل أكثر وعيًا ومسؤولية تجاه وطنه، قادر على الدفاع عنه فى كل الميادين، وليس فقط فى المجال الأمنى أو العسكري.

وشدد دسوقى، على أن رسائل الرئيس حول الوضع الاقتصادى وحرب غزة عكست رؤية واقعية ومسؤولة، حيث قدّم للرأى العام المصرى والعربى صورة صادقة عن التحديات والجهود المبذولة. وأوضح أن حديثه عن تماسك الشعب ووحدة الصف أكد أن الدولة المصرية باتت تمتلك وعيًا جماعيًا وشعبًا مؤمنًا بقضيته، مؤكدا على أن كلمة الرئيس السيسى لم تكن مجرد خطاب تقليدى، بل وثيقة وطنية تُجدد الثقة بين القيادة والشعب، وترسخ دعائم الجمهورية الجديدة التى تقوم على الأمن، والانتماء، والعمل الجاد لبناء مستقبل يليق بمصر وشعبها العظيم.