 
                        
محمد عبد العظيم
الخميس، 30 أكتوبر 2025 11:20 مقال الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن الحكومة مع التزامها ببرنامج الإصلاح الاقتصادى لابد وأن تراعي المواطن المصري ، متابعا أن هناك قروض لجأت لها الحكومة ولكنها لم تكن ضرورية وتحميل على المواطن المصري.
وتابع في لقاء ببرنامج السياسة أسرار مع الإعلامية هند مختار على شاشة قناة هي ، أن المعارضة ليس هدفها الهدم ولكنها تدق ناقوس الخطر ، مؤكدا أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي معارضته بتقديم الحلول والمقترحات البديلة وليست معارضة من أجل المعارضة فقط .
واستطرد ، عن ترشحه ضمن القائمة الوطنية عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن القائمة النسبية تحقق تمثيل مناسب ولكن القائمة المغلقة هي النظام الحالي والمنافسة أصبحت شبه مستحيلة وتحولت المنافسة داخل الحزب نفسه وكل حزب هو المسئول عن اختيار مرشحيه
وقال الدكتور فريدي البياضي ، تواجد الحزب داخل القائمة ليتمكن من التواجد في البرلمان ووجوده مع أحزاب الموالاة لا يعنى إننا نتنازل عن مبادئنا، وتحالفنا مع المعارضة في الفردى فقط ولدينا 32 مرشح للحزب في المنافسة الفردي في دوائر انتخابية
وأوضح أنه تقدم بطلبين إحاطة عن سبب تأخر اللائحة التنفيذية لقانون كبار السن ، مشيرا إلى إنه تقدم ببدائل للحكومة فيما يتعلق بقانون الإيجار القديم لتحقيق توازن بين المالك والمستأجر.
وعن خطته في مجلس النواب المقبل ، قال أن هناك أجندة تشريعية وأولويات في مقدمتها قانون التعليم لأن التعليم هو قضية الوطن معلنا عن تقدمه في البرلمان الجديد بتعديل لتغيير قانوني التعليم والإيجار القديم ومفوضية عدم التمييز، وطلب عن قانون الإدارة المحلية.
وتابع أن الحياة السياسية في مصر تحتاج لمزيد من الإصلاح وتعددية حزبية ليكون لدينا أحزاب قوية تصبح لديها القدرة على تشكيل الحكومة قائلا : مافيش حزب في مصر دلوقتي بيشكل حكومة وحزب الأغلبية المفروض يكون عنده القدرة يشكل حكومة .. و أحزاب المعارضة جزء من الدولة  ونهوض الدولة يأتي من الاستماع لوجهات النظر الأخرى والمعارضة للوصول لمقترحات فى الصالح العام وصالح المواطن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

 
                                                            




