أصدرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي قرارا صارما بحظر استخدام تقنية الميزوثيرابي على أعضائها بهدف تنظيم العمل وتوضيح الفارق بين التخصصات المختلفة.

1- الميزوثيرابي تخصص طبي دقيق مقتصر قانونا على خريجي كليات الطب البشري فقط، وتحديدا تخصصي الجلدية والتجميل، وليس من صلاحيات أخصائيي العلاج الطبيعي.

2- تلقت النقابة شكاوى متعددة من مرضى تعرضوا لأضرار صحية خطيرة بسبب ممارسات خاطئة من بعض الأعضاء الذين استخدموا تقنيات محظورة عليهم.

3- رصدت النقابة مخالفات جسيمة من بعض الأعضاء الممارسين، ما استدعى اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه التجاوزات.

4- الحظر يأتي في إطار احترام الحدود الفاصلة بين التخصصات الطبية المختلفة، وضمان عدم التعدي على حقوق واختصاصات الآخرين.

5- حماية حق المرضى في تلقي العلاج من مختصين مؤهلين قانونيًا وفقًا للقانون واللوائح المنظمة.

6- أثبتت النقابة جديتها بإحالة أخصائية علاج طبيعي للتحقيق بعد ضبطها تمارس الميزوثيرابي والفيلر والبوتوكس وعمليات التكميم، رغم تحذيرها سابقا.

7- تم تعليق عضوية الأخصائية المخالفة وإبلاغ الأجهزة التنفيذية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، تأكيدا على عدم تهاون النقابة مع المخالفين.

8- المركز الإعلامي والشؤون القانونية بالنقابة يرصدان باستمرار المخالفات في السوق الطبي تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي انتهاك يسيء للمهنة أو يهدد سلامة المرضى.

الميزوثيرابي هي تقنية حَقن دقيقة تستهدف الطبقة الوسطى من الجلد حيث تُوجد الأوعية الدموية، ومن خلالها تُحقن مواد تساعد على تكسير الدهون في المناطق المرغوب في تخسيسها أو نحتها، ويعتبر أحد علاجات إنقاص الوزن غير الجراحية والتي لاقت رواجًا مؤخرًا.