كتبت رباب فتحى
الإثنين، 03 نوفمبر 2025 05:44 معقدت مصر والولايات المتحدة المسار الإفريقي من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في القاهرة، مؤكدتين التزامهما المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الإقليمي، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية مساء اليوم.
واستضاف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي المباحثات، بينما ترأس الجانب الأمريكي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والافريقية مسعد بولوس، وضم الوفد الأمريكي نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد مايكل ريجاس، وسفيرة الولايات المتحدة لدى مصر هيرو مصطفى جارج ، والقائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة في ليبيا جيريمي بيرندت، إلى جانب ممثلين عن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية وإدارة الجمارك وحماية الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلي.
وقالت السفارة فى بيانها إن الحوار ركز على ثلاث مجالات رئيسية هي حل النزاعات وتحقيق الاستقرار، الأمن المائي، والتهديدات العابرة للحدود.
أكدت الولايات المتحدة ومصر التزامهما المشترك بدعم السلام الدائم في ليبيا والعمل على تسوية النزاعات الإقليمية في كل من السودان ومنطقة الساحل والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى. وقرر الجانبان تكثيف الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية، وتوسيع نطاق إدخال المساعدات، ووضع مسار نحو سلام مستدام في السودان، وذلك بما يتماشى مع رؤية الرئيس ترامب القائمة على "السلام من خلال القوة".
وركزت المناقشات المتعلقة بليبيا على جهود تحقيق الاستقرار ووضع خريطة طريق سياسية لتوحيد المؤسسات وتوسيع الفرص الاقتصادية. كما ناقش الجانبان الجهود المشتركة لتعزيز اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى قضايا أخرى مثل استقرار الصومال.
ناقشت مصر والولايات المتحدة الخطوات المقبلة للتعاون بين دول حوض نهر النيل، بما في ذلك الحاجة إلى تحليلات متقدمة لحوض النهر وتحسين ممارسات إدارة المياه. وأكد ممثلو الولايات المتحدة إدراكهم للطبيعة المصيرية لاحتياجات مصر المائية وأهمية نهر النيل للشعب المصري، مشددين على دعمهم للتوصل إلى حل دبلوماسي لقضية نهر النيل يراعي احتياجات جميع الأطراف.
جدّدت مصر والولايات المتحدة شراكتهما في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، بما في ذلك مكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن جهود مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات. وأشادت الولايات المتحدة بدور مصر كشريك أساسي في إحباط الهجرة غير الشرعية ومنع ومكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
وناقش الجانبان تحديات الهجرة الإقليمية وسبل تعزيز جهود مصر للحد من الهجرة غير الشرعية نحو نصف الكرة الغربي والولايات المتحدة. كما تعهدت مصر بتعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة من خلال أنظمة وبرامج تركّز على تبادل المعلومات المتعلقة ببيانات المسافرين والبضائع.
كذلك ناقش المشاركون فرص التعاون في الجهود والبرامج الإقليمية لمكافحة الإرهاب. وقدمت الولايات المتحدة معلومات حول مسارات جديدة لتهريب المخدرات، بما في ذلك عبر القارة الإفريقية، كما تبادل الطرفان أفكارًا للتعاون الإقليمي من أجل تبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات المنع والمكافحة.
وأعرب الجانبان في الختام عن التزامهما بمواصلة هذه الجهود وتعميق شراكتهما من أجل تعزيز السلام والأمن والازدهار في القارة الإفريقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
