كتب: محمد الأحمدى

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي، في الثامن عشر من نوفمبر، وهي المناسبة التي تستدعي مشاعر الامتنان والمحبة داخل الكنيسة في مصر وكل أنحاء العالم. وفي هذا السياق، وجّه نيافة الأنبا دانييل، أسقف سيدني في أستراليا، تهنئة مؤثرة لقداسة البابا، مشيدًا بدوره الرعوي ومسيرته الممتدة التي تركت بصمة واضحة في حياة أبنائه داخل الوطن وخارجه.

وأعرب نيافة الأنبا دانييل في رسالته عن شكره العميق لقداسة البابا تواضروس الثاني، مؤكدًا أن خدمته خلال ثلاثة عشر عامًا اتسمت بالحكمة والمحبة المتدفقة، وأن رؤيته الرعوية قادت الكنيسة نحو مزيد من الاستقرار والنمو. وأشار إلى أن البابا استطاع خلال سنوات تجليسه أن يقدم نموذجًا للقيادة الهادئة التي تجمع بين العمق الروحي والإدارة الحكيمة لشئون الكنيسة محليًا وعالميًا.

واختتم الأنبا دانييل تهنئته بالصلاة من أجل أن يمنح الرب مزيدًا من القوة والنعمة لقداسة البابا لمواصلة خدمته المباركة، التي تمتد لتشمل كل أبناء الكنيسة القبطية في العالم، مؤكدًا أن المحبة التي يجمع بها البابا شعبه تؤكد أن اختيار القرعة الهيكلية كان اختيارًا إلهيًا ورؤية سماوية لقيادة الكنيسة في هذا العصر.