سياسة / اليوم السابع

من القاهرة لفرانسيسكو قائمة أشهر مقالب للمخلفات تحولت لحدائق عامة

كتبت منال العيسوى

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025 09:12 ص

يعد ملف المخلفات من اكثر التحديات البيئية التى تواجه الحكومات سواء فى او على مستوى العالم،  حيث إنه هناك العديد من النماذج الملهمة لتحويل مقالب القمامة إلى حدائق عامة، ومسطحات خضراء  سواء في القاهرة أو حول العالم، مما يعكس جهوداً بيئية وحضرية كبيرة، لهذه المشاريع و كيفية تحويل المواقع المهملة والملوثة إلى مساحات خضراء حيوية ومفيدة تعود بالنفع على والمجتمع.

القاهرة

يوجد مثالان بارزان في القاهرة، وكلاهما يقع في قلب مناطق تاريخية الأول وهو:

• حديقة تلال الفسطاط: كانت هذه المنطقة لسنوات طويلة تمثل أكبر مقلب للقمامة والمخلفات في الشرق الأوسط، وكانت تعرف باسم "تلال الفسطاط". عملت الدولة المصرية على مشروع ضخم لتحويلها إلى أكبر حديقة مركزية في المنطقة، بمساحة تبلغ حوالي 500 فدان. يهدف المشروع إلى أن تكون الحديقة وجهة سياحية وثقافية تجمع بين التراث المصري والمساحات الخضراء، وتوفر إطلالات على المناطق الأثرية المحيطة مثل مجمع الأديان وبحيرة عين الصيرة.

• حديقة الأزهر: قصة تحول مذهلة، حيث كانت هذه المنطقة عبارة عن مكب للنفايات والركام يبلغ عمقه حوالي 40 متراً واستمر استخدامه لأكثر من 500 عام. بفضل جهود وتمويل من مؤسسة الأغا خان، تم تحويلها إلى واحدة من أجمل الحدائق في القاهرة، مما ساهم في تحسين جودة الحياة في الأحياء المجاورة مثل الدرب الأحمر، وأصبح مقصداً رئيسياً للسكان والسياح.

 

في العالم مشاريع ناجحة مماثلة

شهدت عدة مدن حول العالم مشاريع ناجحة مماثلة:
• حديقة البالون في ألبوكيركي : تم بناء هذه الحديقة الشهيرة التي تستضيف مهرجان المناطيد الدولي السنوي، على موقع مكب نفايات سابق.


• حديقة سيزار تشافيز في بيركلي : متنزه عام يقع على تل صناعي تم إنشاؤه فوق مكب نفايات مغطى، ويوفر مناظر بانورامية لخليج سان فرانسيسكو.


• مشروع أودايبا في خليج طوكيو: تم بناء جزء كبير من هذه الجزيرة الاصطناعية ومنطقتها الحضرية الحديثة، بما في ذلك الحدائق والمباني الفاخرة، فوق نفايات ومخلفات معالجة.

• مشاريع في الهند: قامت عدة مدن هندية، مثل إندور وترونفالي وبنجالورو، بتحويل مدافن نفايات عملاقة إلى حدائق بيئية وغابات خضراء في مبادرات بيئية ناجحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا