كما تضمنت التوصيات أيضاً نشر إيجابيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية والإسلامية، بغية خلق بيئة آمنة لتحقيق الأهداف المجتمعية، والدعوة إلى أهمية احترام الخصوصية للأفراد والجماعات ومكافحة كل أشكال التوظيف غير الرشيد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعوة الدول والمؤسسات المجتمعية في الدول الإسلامية، كي تكون شريكا فاعلاً في إنتاج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوطينها في مجتمعاتنا، وتشكيل فريق دولي يضم خبراء في مجال الأخلاقيات والذكاء الاصطناعي لمتابعة التطورات وتقديم الاستشارات للمؤسسات والحكومات، وإقامة شبكة اتصال دولية تربط بين الأكاديميين والصناعيين والحكومات لتبادل الخبرات والمعلومات حول قضايا الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي، وتقديم منح دراسية وفرص تدريب للباحثين والطلاب الذين يدرسون في مجال الأخلاقيات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع المراكز البحثية الدولية المتخصصة في هذا المجال، وتشجيع المطورين والشركات التقنية على تعزيز الشفافية في تصميم واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن وضع آليات مساءلة قوية ، للتأكد من أن تلك التقنيات تستخدم بشكل أخلاقي ولصالح البشرية، علاوةً على دراسة موقف الجامعات الأعضاء في الرابطة من حيث مدى اعتماد كل جامعة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.