شهد رئيس جامعة الوادي الجديد الدكتور عبد العزيز طنطاوي، مناقشة مشروع تخرج طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام، والذي جاء بعنوان "هيبت"، ويهدف إلى الترويج للمحافظة ثقافياً، بيئياً، وتراثياً من خلال رسم هوية بصرية مميزة للمحافظة.

وشارك في المناقشة الدكتور حسن عبداللطيف، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فاطمة طه، أستاذ العلاقات العامة بقسم الإعلام بكلية الآداب والمشرف على المشروع.

 

مشروع «هيبت» للترويج لمحافظة الوادي الجديد

وتناول مشروع «هيبت» أهمية الترويج للمعالم السياحية المميزة في المحافظة، بما في ذلك السياحة الاستشفائية التي تُعرف بها المنطقة، وأنشطة التخييم في الطبيعة الخلابة، والفنون الشعبية التي تعكس التراث الثقافي العريق، بالإضافة إلى الأمثال الشعبية التي تمثل جزءاً من الهوية الثقافية للمحافظة.

 

لجنة التحكيم مشروع "هيبت"

وضمت لجنة التحكيم نخبة من خبراء الإعلام والعلاقات العامة، وهم الدكتور علي فودة، مدير العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن، ومحسن عبدالمنعم، مدير عام هيئة تنشيط السياحة المصرية، وأزهار عبد العزيز، مدير مركز الإعلام بالمحافظة، والدكتور أحمد مصطفى بإذاعة الوادي الجديد، وجرجس شنودة من مركز النيل للإعلام، وعزة محمود، موجه عام الصحافة المدرسية بإدارة الخارجة.

كما أبدى أعضاء اللجنة إعجابهم الكبير بمستوى المشروع، مؤكدين على أهميته في تعزيز الوعي بأهمية محافظة الوادي الجديد وإبراز ما تتمتع به من مقومات ثقافية وطبيعية فريدة.
 

رئيس جامعة الوادي الجديد يُشيد بـ "هيبت"
 

من جانبه، أشاد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس الجامعة بالحملة، وأبدي إعجابه الشديد بمشروعات تخرج الطلاب، مشيرًا إلى أهمية المبادرة في تسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي الفريد للمحافظة، ما يسهم في دعم السياحة البيئية والثقافية.

كما أعرب «طنطاوي» عن دعمه الكامل للطلاب القائمين على المشروع، مشيدًا بجهودهم وإبداعهم، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع تعكس روح الابتكار والتفاني لدى الطلاب، وتعدّ خطوة هامة نحو تطوير المجتمع المحلي وتعزيز هويته الثقافية والبيئية.

وشدد على أن الجامعة ستظل دائمًا داعمة ومشجعة لكل المبادرات التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وإبراز إمكانياتهم.

 

فاطمة طه تكشف سر اسم "هيبت"

وأشارت الدكتورة فاطمة طه المشرف على المشروع إلى أن «هيبت» يعكس الجهود المستمرة للجامعة في تطوير مهارات الطلاب ودعمها المستمر على الإبداع والابتكار.

ويرجع تسمية الحملة إلى كلمة "هيبت" الاسم القديم لواحة الخارجة، والتي تعني في اللغة المصرية القديمة "المحراث"، مما يعكس التاريخ الزراعي العريق للمحافظة وأهميتها كمركز زراعي تاريخي.