دمياط - هيثم مراد

اكتشاف جديد لمهارات مهن الهندسة ميد تقدمه سيدات دمياط، أصبحت أحد أهم أركان صناعة الأثاث لتدخل الهند مي مرحلة جديدة في عالم الصناعة، تطريز بعض الأقمشة المستخدمة في تغليف غرف الصالون والانتريه بات وجها جديدا لصناعة الأثاث الدمياطي مما أتاح لها فرصا أكبر لاختراق أسواق العالم، أيضا أصبحت مقصد العديد من السيدات اللاتي يبحثن عن فرصة عمل جيدة ذات دخل كبير.

"ثمر المجدي" احدي سيدات قرية البصارطة التابعة لمركز دمياط بدأت حديثها قائلة: " بدأت العمل في هذا المجال منذ عدة أشهر، علمت أنه مستقبل الصناعة اليدوية حينما بدأت تنفيذ أول قطعة ووحدة رد فعل كبير من قبل الزق هنا أصبحت الرؤية واضحة، الهاند ميد دخل مرحلة جديدة مع صناعة الأثاث".

وتابعت: " بكل تأكيد دخولنا عالم صناعة الأثاث فتح ابواب الرزق للعديد من السيدات على وجه التحديد، صناعة الهاند ميد أصبحت وجهة مشرفة للاثاث الدمياطي، نقوم بتطريز بعض الأقمشة نختار الوانها وكذلك الرسومات التي علينا القيام بها حسب السوق المطلوب، لذا نطلع على مسافة الأذواق لنكون قادرين على تنفيذ أي نموذج".

وأضافت: " لكل سوق طاعه الخاص، لذا علينا اتقان مهارات متعددة من أجل الاستمرارية هذا ما قمت ه رفقة زملائي الان بات لدينا مشروعنا الخاص دون عناء أو بذل مجهود أكبر".

واستكملت الحديث قائلة: " علمت أبنائي فنون هذه المهنة، أيضا قمت بتعليم البعض من جيراني، بدأ الشغل يزيد وشاركنا في فتح أسواق جديدة داخل دول الخليج بفضل وجود أشكال الهاند ميد داخل الأثاث".

وأوضحت: " نقوم بعدة مراحل أبرزها تحديد الشكل المطلوب وتفريغها اولا على ألواح خشبية أو ورق كرتون، من ثم نبدأ تطريزه قطعة قطعة، يمكن الانتهاء من 16 قطعة كاملة خلال 7 أيام كلما زادت مهارتنا قل الوقت في التنفيذ".

اختتمت صانعة الهاند ميد حديثها قائلة: " سعيدة بكل اقوم به، أشعر أنني أقدم شئ مفيد أن تصبح جزء في صناعة هامة مثل صناعة الأثاث هذا يضمن مستقبل أفضل للمهنة بشكل عام، لكن صناعة الهاند ميد ستظل تحمل طابعا خاصا وله جمهوره المفضل".