بعيون تتطلع إلى غد مشرق فعلى أحد نواصى البيوت المطلة على نهر النيل تتواجد سيدة تبيع مشروبات ساخنة وسندوتشات فى مكانها الصغير لتنفق على أسرتها وأبنائنا، فمع إشراقة الصباح تأتى السيدة إلى مكانها القريب من منزلها وتبدأ فى تجهيز معدات العمل وترتيب منتجات المواد الغذائية داخل الكشك الذى بنى مؤخرا لها بسواعد الخير.

تصمت السيدة للحظات قليلة وتتذكر بداية عملها فى ذلك المجال منذ سنوات حينما قررت ذلك بعد ظروف قاسية تعرض لها زوجها دفعها إلى ذلك لتصبح الأم والأب فى نفس التوقيت وتتحمل مسئولية تربية الأبناء الذين التحقوا بمراحل مختلفة فى التعليم ويساعدها الابن فى البيع وشراء المنتجات.

قالت سهير أحمد، إنها بدأت التواجد فى ذلك المكان منذ سنوات بعد الظروف التى تعرض لها زوجها تاركا 4 من الأبناء 3 بنات وابن، ومع إشراقة الصباح تأتى إلى المكان فتقوم بترتيب المنتجات والأدوات التى تعمل بها وتقوم ببيع المشروبات الساخنة المختلفة بأسعار مناسبة وكذلك بيع السندوتشات بأسعار تبدأ من 5 جنيهات.

وأوضحت سهير، أن عمل المرأة من الامور الصعبة لا سيما فى محافظات الصعيد ومحافظه قنا ولكنها اضطرت إلى العمل والتواجد فى الشارع للإنفاق على الأبناء وأسرتها، حيث أصبحت الأب والأم فى نفس الوقت وساعدها على ذلك عدد من أفراد منطقتها الذين قاموا ببناء كشك صغير على الناصية بالشارع التى تتواجد فيها.

واشارت سهير الشهير بأم يوسف، إلى أنها أحبت العمل فى ذلك المكان القريب من منزلها بدلا من العمل فى أماكن بعيدة وتتواجد فى المكان منذ الساعة 10 صباحا وحتى 1 صباحا، وتمنت أن يصبح لديها محل بقالة كبير خاص بها.

سهير سيدة تبيع سندوتشات ومشروبات ساخنة

سهير في كشك بقالة

سهير مع نجلها

سهير ونجلها يوسف

سيدة بقنا تبيع مشروبات وسندوتشات

سيدة تعمل في كشك بقالة