القليوبية إبراهيم سالم
الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 02:49 منظم مجمع إعلام بنها، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، متمثلا في كيان سند شباب الدلتا ومديرية الأوقاف ومديرية التضامن الاجتماعي ومديرية التربية والتعليم بالقليوبية، ندوة تثقيفية تحت عنوان "تحديات تعزيز الهوية المصرية وترسيخ روح الانتماء والولاء لدى الشباب"، وذلك في إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ودورها فى الارتقاء بجودة حياة المواطنين من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر 2024، ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وحاضر في الندوة كلاً من الشيخ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والدكتور أحمد إبراهيم الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية.
وبدأت الندوة التثقيفية بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" ليست مجرد شعار بل هي التزام رئاسي وقومي برسم مستقبل أكثر إشراقاً لكل مواطن مصري وهي دعوة لكل فرد للمشاركة بفاعلية في بناء هذا الوطن، موضحة أن تعزيز الهوية الوطنية المصرية باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور هي من أسمى أهداف مبادرة بداية، فمن خلال تعزيز الهوية المصرية وترسيخ روح الولاء والانتماء لدى الشباب نستطيع خلق جيل جديد واعي ومثقف ومؤمن بقضايا وطنه وقادر علي الحفاظ علي الدولة ومقدرات هذا الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تحرص دائما على حماية الهوية الوطنية من أي محاولات لطمسها أو تشويهها، خاصة خلال العشرة سنوات الأخيرة التي زادت فيها المخاطر والتحديات، مما بات من الضروري على جميع قوى المجتمع بكافة مؤسساته الحكومية والخاصة والأهلية والمجتمع المدني التكاتف لترسيخ روح الانتماء والولاء لدى الشباب، باعتبارهم عماد الدولة وعصب التنمية الاقتصادية والاجتماعية فبسواعد الشباب تبنى الأوطان.
ومن ناحيته، أكد الشيخ ياسر حلمي، على قيمة الأوطان في الإسلام وأن الإنتماء إليها أمر فطري لدى الإنسان، حيث أعلت الشريعة الإسلامية من مكانة وقيمة الوطن وجعلت الانتماء له واجبا دينيا، وليس مجرد واجبا وطنيا فقط، فالانتماء أهم أسس المواطنة في الإسلام، فهو إحساس يولد ويتعمق وينمو مع الفرد، فالوطن هو مسقط الرأس، ومستقر الحياة ومكان العبادة ومن خيراته يعيش ومن مائه يرتوي ويشعر فيه بالراحة والطمأنينة وهو ذاكرة الإنسان فيه الأحباب والأصحاب والآباء والأجداد، لذا يجب ترسيخ هذه القيم والمبادئ، في نفوس الأجيال القادمة، فالدين لله والوطن للجميع، لذا فإن حماية المجتمعات والحفاظ عليها يعد واجب ديني حثت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور أحمد الشريف على ضرورة التوجه إلى الشباب برؤية وأفكار جديدة تخاطب آمالهم وأحلامهم وتعمل على تنمية مهاراتهم واستيعاب أفكارهم وتمكينهم للقيام بدورهم المنتظر فى الجمهورية الجديدة، موضحا أن الهوية المصرية لا يوجد ما يناظرها على مستوى العالم فهي هوية واسعة التنوع والثراء قاومت كل محاولات التشويه والطمس وأن الانتماء وحب الوطن رغم التنوع والتعدد هو من أبرز خصائص تلك الهوية، ومن هنا جاء توجه القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلال إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، للتأكيد علي ضرورة تعزيز الهوية المصرية وترسيخ وغرس قيم الولاء والانتماء لدى الشباب من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية والشبابية والثقافية.
المشاركون بالندوة
جانب من اللقاء
خلال فعاليات الندوة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.