أسيوط- هيثم البدرى

واصلت أجهزة الدولة التوسع فى بناء المدارس لتشمل جميع المراحل التعليمية للقضاء على الكثافة الطلابية وتحقيق العدالة الإجتماعية بين كافة القرى والمدن بنطاق محافظة أسيوط لتوفير بيئة تعليمية، وحظى قطاع التعليم بأسيوط، بنصيب كبير من الاهتمام وهذا الأمر ظهر جليًا خلال العشر سنوات الماضية من خلال إنشاء عدد ضخم من المدارس، ساهمت بشكل كبير فى تحسين جودة العملية التعليمية، وتقليل كثافة الفصول.

وتزايدت أعداد المدارس الحديثة وخاصة مع المدارس التى وصلت لكل قرى المحافظة وخاصة المدارس التى تم إنشائها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وبلغت حتى الآن المدارس التى تم إنشائها شاملة مدارس المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أكثر من 495 مدرسة بإجمالى عدد فصول 7658 فصلا دراسيا بتكلفة إجمالية تزيد عن 3 مليارات جنيه، فضلا عن طرح 29 مدرسة أخرى فى خطة هيئة الابنية التعليمية بإجمالى 412 فصلا دراسيا ليصبح إجمالى المدارس التى تم بناؤها واستلامها، والمدارس الجارى تنفيذها 520 مدرسة بإجمالى 8070 فصلا دراسيا بتكلفة تزيد عن 3 مليارات جنيه.

ومن جهته أشاد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بحجم الإنجازات التى تحققت فى قطاع الأبنية التعليمية بالمحافظة فى عهد الرئيس السيسى الذى أعطى أولوية خاصة لمحافظات الصعيد تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك بمتابعة مستمرة ودعم من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.

وأشاد محافظ أسيوط، بالمبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة حياة كريمة التى حققت العدالة الإجتماعية بين أبناء الوطن الواحد، وبدور الهيئة العامة للابنية التعليمية، والجهود المبذولة فى إنشاء المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة التى تم إنشائها بقرى ونجوع المحافظة.

وأوضح محافظ أسيوط، أن هذه الجهود ساهمت فى مواجهة الزيادة فى الكثافة الطلابية داخل الفصول وهى واحدة من المشكلات التى واجهت الدولة خلال السنوات السابقة وتغلبت عليها ببناء المدارس والتوسع فى المدارس القائمة بالفعل حتى تسير العملية التعليمية على أكمل وجه ولتقليل معاناة الطلاب مشقة الذهاب إلى المدارس البعيدة وكذلك منع تسرب التلاميذ من المدارس.

وأكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن المحافظة لا تألو جهدًا فى العمل على تخصيص أراضى لإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة الكبيرة فى إعداد الطلاب المتقدمين لمراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى الاستمرار فى توسعة وإحلال وتجديد المدارس القديمة بإعادة إنشاء مبانى جديدة بها عدد فصول أكبر لتخفيض كثافة أعداد الطلاب وذلك لتحسين المنظومة التعليمية وتحقيق جودة التعليم لأبنائها خاصة فى القرى الأكثر احتياجًا فضلا عن التوسع فى فتح قاعات جديدة لرياض الاطفال لاستيعاب التلاميذ الجدد ضمن خطة المحافظة لوضع حلول جذرية لها تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص وحفاظًا على سير العملية التعليمية وانتظامها وحرصًا على تحقيق أهداف التعليم الاستراتيجية وتحقيق رؤية مصر 2030 فى مجال التعليم.