بورسعيد - محمد عزام

في بورسعيد، يتميز أول يوم رمضان بأجواء روحانية وعائلية خاصة، حيث يستعد الأهالي لاستقبال الشهر الكريم بتقاليد متوارثة تعكس الطابع الفريد للمحافظة.

شراء الياميش والفوانيس: يحرص الأهالي على شراء مستلزمات رمضان من البلح والمكسرات والفوانيس، خاصة للأطفال الذين ينتظرونها بفرحة.

تجمع العائلات: يعتبر الإفطار في اليوم الأول مناسبة عائلية بامتياز، حيث تجتمع الأسر حول موائد عامرة بأشهى الأكلات التقليدية مثل الرقاق، والمحشي، وصواني البطاطس باللحمة، والبط .

مدفع الإفطار: رغم اختفاء المدفع الفعلي، لا يزال البعض يحرص على متابعة صوته الرمزي عبر وسائل الإعلام.

المشروبات الرمضانية: يحتل الخروب، والعرقسوس، والتمر الهندي مكانة خاصة على مائدة الإفطار.

التراويح في المساجد: بعد الإفطار، يتوجه الأهالي إلى المساجد لأداء صلاة التراويح وسط أجواء إيمانية رائعة.

اللمة الرمضانية: بعد الصلاة، يجتمع الأصدقاء والجيران لتبادل التهاني، مع تناول الحلويات مثل الكنافة والقطايف.

رمضان في بورسعيد ليس مجرد شهر للصيام، بل موسم للتواصل والمحبة، حيث تملأ الشوارع الأنوار والزينة، ويتجدد شعور الألفة بين الجميع.