الشرقية - إيمان مهنى

هنا بساحة مسجد الفتح وسط مدينة الزقازيق، وأكثر المناطق الحيوية تقام "تكية" أكبر مائدة لافطار الصائمين طول شهر رمضان الكريم.

فبعد صلاة العصر اليومي، يبدأ المتطوعون فى تجهيزات المائدة، حيث يتم ترتيب الطاولات والكراسي، ثم يقوم المتطوعون فى تحضير الطعام فى أوان كبيرة، وتتولى الفتيات والسيدات تعبئة المستندات، ليقوموا بالشباب بتقديمها للصائمين.

وأوضح أحد المتطوعين يدعى احمد عبدالعظيم أن العمل لا يقوم بتقديم الطعام فقط، بل يُراعى أن تكون الأطباق الصينى وتقديم الطعام فى افضل صورة، موضح انه يشارك منذ سنوات ضمن فريق متطوعين، ويوفق بين مواعيد عمله، ومواعيد التطوع، لافتا أن مشاركته تشعره انه يقوم بافضل عمل طول الشهر الكريم.

وأشار إلى أن المطبخ بدأ منذ عدة سنوات يعتمد على إعداد المنافذ فى المنازل، ثم بدأت إلى مائدة وجماعية. بالإضافة إلى: "اخترنا هذا الموقع لأنه المكان الحيوى فى المدينة، فهو قريب من المستشفيات والمصالح الحكومية التى يكثر منها العديد من المغتربين، مما يجعل موقعًا مثاليًا لخدمة أكبر عدد.

كما تشارك الفتيات والسيدات كجزء بارز فى نجاح المائدة، تقول إحدى المتطوعات إنها تشارك الحفل الثالث، وتشعر بسعادة غامرة للمساهمة فى هذا العمل الخيري، سواء فى المطبخ أو فى توزيع المقاعد على الصائمين، لافتا انها لا تشعر بمشاقة الصيام أو العطش اثناء التطوع، بالعكس يكون لديها روح نشطة وروح المعنوية عالية.

ويضيف احمد طالب جامعي، أن أبرز ما يميز المائدة انها تقدم الخدمة لأهالينا المغتربين والحالات الإنسانية، فالمنطقة حيوية، محاطة عدد من المستشفيات والمصالح الخدمية، والتى يتواجد بها الكثير من المغتربين.