المنيا-حسن عبد الغفار
الأربعاء، 25 يونيو 2025 11:52 مالشهادة الإعدادية الخطوة الأولى لتحقيق الحلم، الذى يسعى إليه كل طالب محب للتعليم، وهذا يكون دافعا للتفوق والحصول على الدرجات النهائية، هذه اللحظة الجميلة التى يعيش فيها الطالب عندما يستقبل اتصال هاتفى من المسؤل يبشره بالتفوق، فى تلك اللحظة لا توجد كلمات يعبر بها الطالب عن فرحة وسعادته بهذا التفوق، هذا ما حدث مع منه اسامة عمر الاولى على محافظة المنيا فى الشهادة الاعدادية والحاصلة على مجموع 280 درجة.
وقالت منة أسامة لليوم السابع، أنا سعيدة جدا بهذا التفوق وكنت متوقعة أننى من الأوائل خاصة أننى اجتهدت وبذلت جهدى وانتظرت توفيق وفضل ربنا، وهذا ما حدث لم يخذلنى ربى ابدا، لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، والحمد لله كنت متفوقه من الصغر، حتى أن جدى كان يتمنى أن اكون طبيبة مثله، لذا حاولت ان اكون على قدر المسؤليه وأحقق حلم جدى، وهذا التفوق هو الخطوة الاولى لتحقيق هذا الحلم الذى نطمح فيه جميعنا فى المنزل.
وأضافت منه قائله كل تفوق له عوامله، لولا فضل الله لم يكن التفوق، كذلك اسرتى التى ساعدتنى كثيرا فى تهيئة الاجواء للمذاكرة كذلك تشجيعى المستمر، هذا بالاضافة الى تنظيم وقت المذاكرة، وحل عدد كبير من الاسئلة سواء فى المحافظات الاخرى او المنيا وذلك ساعدنى كثيرا فى التفوق.
ولفتت منة قائلة اتمنى أن اصبح طبيبة لتحقيق رغبتى ورغبة جدى الذى كان دائما يثق فى قدراتى وامكاناتى، والشهادة الاعدادية هى مجرد خطوة نحو تحقيق هذا الحلم على ارض الواقع، وسوف اجتهد حتى يصبح الحلم حقيقة، واقول لكل طالب سوف يدخل الشهاده الاعدادية العام القادم لا تقلق وهى سنه دراسية نظم وقتك واجتهد وسوف يأتيك النجاح.
فيما قالت والدة منة، نحن سعدا جدا بابنتى، ونتمنىلها التفوق الدائم، خاصة أن منه طالبة هادئه، وعلاقتها بربنا كبيرة جدا وتثق أن لكل مجتهد نصيب، وهى لها حلم ونحن نحلم معها ونتمنى أن يتحقق حلمها وتصبح طبيبة كماتتمنى، ولا استطيع وصف سعادتى عندما علمت بتفوق ابنتى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.