محافظات / اليوم السابع

بـ6.7 مليون جنيه.. طلاب يصممون نظامًا لإخماد الحرائق بجامعة الإسكندرية

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

الإسكندرية أسماء على بدر

الجمعة، 18 يوليو 2025 05:30 ص

نجح طلاب قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية فى ابتكار مشروع تصميم أنظمة مكافحة الحريق المختلفة لبني إداري يتكون من 4 طوابق سفلية و 5 أدوار علوية وينشر " " تفاصيل المشروع بعد إشادة أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية بالمشروع.

وقال الطلاب إنهم استعانوا بقسم الهندسة المعمارية للحصول علي تصميم مبني مصمم ليقام في مدينة الإسكندرية وتم تصنيف المبني حسب أنواع الإشغالات طبقا للكود المصري لمكافحة الحريق بأنه إشغال تجاري حيث أنه فى بداية الأدوار العلوية شاملة للدور الأرضي كان المبني عبارة عن محلات تجارية و مصمم علي شكل مول صغير والأدوار الأعلي كانت مكاتب إدارية.
و الأربع أدوار السفلية هى لجراج .

وتكون المبني من عدة غرف للسيرفارات و أجهزة المراقبة المركزية و تضمن هذه الغرف أجهزة إلكترونية بالكامل.


أنظمة مكافحة الحرائق اليدوية

من أساسيات الطرق لمكافحة الحرائق تركيب خراطيم مياة و وضع طفايات الحريق وفي تصميم المبني أن يكون في كل دور عدد من طفايات الحريق علي مسافات متباعدة حسب الكود بحيث أن تكون المسافة بيت كل طفايتين 45-50 متر وتصميم صناديق خراطيم الحرائق بجوار سلالم الهروب موصلة بشبكة مياه حيث كان في كل دور صندوقين.


أنظمة مكافحة الحرائق التلقائية

وأكد الطلاب إن أهم أنواع انظمة المكافحة هي أنظمة المكافحة برشاشات الماء حيث تصمم أماكن الرشاشات علي مسافات متباعدة في مساحة معينة حيث أن أقصى تباعد بين الرشاشات 4.6 متر و أقصي تباعد من الرشاش للحائط 2.3 متر.

وأضافوا إن تنظم أماكن الرشاشات علي مسار المواسير المغذية لها و تخفي هذه الشبكة فوق السقف الساقط في الأدوار العلوية للمحافظة علي الشكل الجمالي أما في الجراج من الممكن أن تكون الشبكة مكشوفة.

وأوضحوا إن pendent نوع الرشاش المستخدم في الأدوار العلوية، حيث تكون مصممة لخروج الماية علي شكل الشمسية بالاتجاه الأسفل أما الرشاشات المستخدمة في الأدوار الأرضية من نوع upright حيث تقوم برش الماء للأعلى ويتكون الرشاش من أنبوبة زجاجية رقيقة تحتوي علي مائع احمر يتمدد عندما تزيد درجة الحرارا عن 68 درجة مئوية و تختلف درجة التمدد علي حسب نوع السائل و تميز بألوان السوائل وأشاروا إلى أن 68 درجة مئوية هي ليست بسيطة, هذا يُعنى أن الأنظمة اليدوية فشلت في الإطفاء و الحريق خرج عن السيطرة ويأتي هنا دور مهندس الميكانيكا لتصميم مضخات المياة و المواسير المناسبة قدرتها علي تحمل الضغوط العالية وتصمم المضخة الأساسية لتغذية عدد من أبعد الرشاشات في المبني لتلبية احتياج الرشاش من ضغط و كمية ماء
و يتكون النظام مضخة أساسية كهربائة لتلبية احتياجات النظام في حالة حدوث الحرائق و مضخة صغيرة تسمي بالjockey
و تلبي هذه المضخة النقصان الصغير في الضغط بسبب التسريب لتتأكد دائما أن شبكة المواسير ممتلئة بالمياه و مضخة الديزل و تعمل في حالة أنقطاع الكهرباء أو حدوث عطل المضخة الرئيسية الكهربائية و تتكون من موتور  ديزل و تانك للوقود.

وأكد الطلاب إنه يلزم الكود المصري بوجود خزان للمياة لمكافحة الحرائق حيث تستهلك المضخة هذا الخزان في حالة حدوث الحرائق و يكون حجم هذا الخزان كافي لتشغيل النظام لمدة زمنية كافية حتي وصول فريق الدفاع المدني للسيطرة علي الحريق.
يؤخذ في الأعتبار أيضا مسافة بعد أقرب محطة للمطافي.
في حالتنا اعتبرنا ان المبني علي بعد 10 دقائق من محطة المطافي فيجب تصميم الخزان لمدة تشغيل النظام 30 دقيقة بكامل كفائته و كان حجم الخزان 44 متر مكعب.


أنظمة مكافحة الحرائق التلقائية

وأكد الطلاب إنه خلال العمل فى المشروع داخل المبني يوجد غرف للأجهزة الألكترونية و في هذه الحالة الإطفاء بالماء سيكون أخطر و أكثر ضررا فيلزم أستخدام انظمة الأطفاء بالغازات مثل ثاني أكسيد الكربون أو الFM200 وفي غرف الأجهزة الكهربائية صممنا نظام إطفاء بغاز ثاني أكسيد الكربون حيث يوجد حساس دخان داخل الغرفة و أنابيب ثاني أكسيد الكربون عندما يستشعر الحساس بوجود الدخان يقوم بتشغيل أصوات الإنذار داخل الغرفة لتحذير أى شخص داخل الغرفة للخروج منها و بعد دقيقة يضخ غاز ثاني الأكسيد الكربون المخزن بأنابيب مخصصة لتحمل درجات الحراراة العالية و ينتشر الغاز لتقل نسبة الأكسجين بالغرفة و تخمد الحريق و بعدها من الممكن فصل التيار الكهربي عن الغرفة و تفقد الخسائر.


وقال الطلاب إن تكلفة المشروع طبقا لأحدث قوائم الأسعار للموردين بمصر حوالي 6.7 مليون جنيها مصريا متضمنة أسعار الرشاشات و المضخات و المواسير و طفايات الحريق و صناديق خراطيم الحريق, و التكلفة غير متضمة مصروفات التركيب وهدف أنظمة مكافحة الحريق ليس بإطفاء النار و اخمادها فقط بل هدف هذه الأنظمة الأسمي الحد من الخسائر بشكل عام والخسائر البشرية و المادية.


وأضافوا إنه ليس من الإلزامي تصميم شبكة رشاشات او نظام ثاني أكسيد الكاربون في الإشغالات السكنية لكن علي الأقل يجب تصميم صناديق خراطيم الحريق و وضع طفايات حريق أو  تصميم إنارات و إرشادات الطوارئ لمسالك الهروب في حالة حدوث حريق وتصميم الحماية من الحريق ليس يجب ان تكون بعد إنشاء الإشغال او المبني, سلالم الهروب و مسالك الطوارئ و مساحة المبني يجبي ان تؤخذ في الإعتبار من قبل إنشائه و هنا يأتي دور المهندس المعماري و المهندس المدني.

وأكدوا إن صيانة أنظمة مكافحة الحريق من أهم عوامل استمرارية النظام و زيادة الإعتماد عليه أى نظام مكافحة حريق بدون صيانة يعتبر أخطر من الحريق نفسه لأن ليس بأن اخماد الحريق فقط قد فشل, لا بل زادت الأعتمادية علي النظام في الإطفاء و هو لا يعمل و هذا من الممكن أن يكون سبب حدوث حريق مبني رمسيس.

وأشرف على المشروع الدكتور محمد عبد القادر جابر قسم الهندسة الميكانيكة بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وشارك فى تصميم المشروع الطلاب سيف الدين هيثم عاطف محمد خالد صابر فضل، أحمد ممدوح محمد علي، وليد زياد جابر، مروان أحمد سلامة، محمد أحمد إسماعيل، محمود حسن الخواجه.

أحد تصميمات المشروع
أحد تصميمات المشروع

 

تصميم المشروع
تصميم المشروع

 

جانب من التصميم
جانب من التصميم

 

جانب من التصميم
جانب من التصميم

 

جانب من مناقشة مشروع التخرج
جانب من مناقشة مشروع التخرج

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا