الغربية مصطفى عادل

سادت حالة من الفرحة والسعادة داخل منزل الطالب عمر سعد الدين كامل الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة علمي علوم في مدارس stem بمجموع 675.97 درجة.

وأكدت الأسرة على أن فرحتهم لا توصف بتفوق نجلهم، خاصة وأنه من الطلاب المتفوقين دراسياً وعلميا، وكلل الله مجهوده بالنجاح والتفوق
وأكد الطالب أن السنه الدراسيه كانت طويله وكانت سنوات الدراسة الثلاثة طويلة وصعبة، ومرت في ضغط طويل خاصة في المذاكرة والدراسة العملية والمشاريع العملية بالمدرسة، وكلل الله اجتهادي بالنجاح والتفوق وكان ختامها مسك وحصلت على على المركز الأول على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن أصعب فترة مابين التيرم الأول والثاني وكنت في ضغط نفسي كبير وكان المشوار صعب.

واضاف أنه كان ينظم وقته بشكل كبير بين المذاكرة ومشاريع المدرسة، وكانت فتره المشاريع كان يركز فيها بشكل كبير حتي يحقق الهدف المطلوب منها وكان هناك تعاون مع فريق العمل لتوزيع المسئوليات على الفريق لتحقيق الهدف لتخفيف الضغط علينا جميعاً.

وأوضح أن هناك فرق كبير بين نظام الدراسة في مدارس STEM ونظام الدراسة العادي ويختلف الامر في نظام مدارس stem من حيث الحضور واعمال السنه والدراسة العملية والمشاريع، بجانب المناهج الدراسية كنا ندرس مناهج الصفين الاول والثاني الثانوي مع مناهج الصف الثالث الثانوي وكانت الدراسة في المواد بعمق أكثر من نظام الدراسة العادي.

وأوضح الطالب عمر سعد الدين، أن الامتحانات كانت ضعف عدد أيام الامتحانات العادية وكنا نؤدي الإمتحانات 3 أيام في الأسبوع وكنت مطالب بمراجعة منهج كبير في وقت قصير وحل امتحانات سابقة وامتحانات على المواد.

وقال الطالب أن المدرسة غيرت من نظام حياته بشكل كامل وغيرت نظام تعليمه الأكاديمي بشكل كبير، موجها نصيحة للطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس stem بالتفوق في الشهادة الاعدادية وبعد القبول بالمدرسة عليه أن يجتهد بشكل كبير في سنوات الدراسة، مبيناً أنه أمام العديد من الاختيارات للالتحاق بكليات القمة وسيفكر فيها مع اسرته.

وقالت والدته الدكتورة ولاء عرفه حسن كشك استاذ الكيمياء الحيويه بكليه الطب البشري جامعة طنطا، أن فرحتها لا توصف بتفوق نجلها عمر وانه يستحق كل التفوق، مضيفة أن شقيقته الكبري شهد بالفرقة الثالثة بكلية الطب، مشيرة أنها كانت تقدم دعم نفسي ومعنوي له خلال فترة الدراسة، وكانت تقوم بتجميع مواد علمية له في مختلف المواد وترسلها له ليذاكرها، كما أنها كانت تذاكر معه وتعطيه من خبرتها العلمية
واضافت أن نجلها كان نائما واستيقظ بشكل مفاجئ على إتصال من أصدقائه يبلغوه بأنهم أرسلوا له بوكيه ورد تقديراً له على تفوقه في الدراسة وحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة.

وتابعت والدة الطالب المتفوق أنها كانت تفوقه، خاصةً وأنه من المتفوقين دراسياً، وكنت اصلي وادعو الله أن يكون من المتفوقين ويكلل تعبه بالنجاح، مشيرة أن سنوات الدراسة كان معظم وقته في المدرسة والمشاريع والعملي رغم اعتيادها أن تذاكر معه دروسه.

وأكدت أن الأسرة وعدته برحلة عمرة بعد الثانوية العامة ومعرفة نتيجته والان سيتحقق الحلم وسيذهبون لأداء مناسك العمرة لتكون الفرحة فرحتين.

من جانبه قال الدكتور سعد الدين كامل شحاته العميد السابق لكلية الدراسات الاسلاميه والعربيه بنات جامعة المنصورة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة الجامعة بجامعة الأزهر، انه كان يتوقف مع نجله عند الدعم المعنوي أما الدعم العلمي كان دور والدته وكانت تهتم به الناحية العلمية، وأيضا علاقة نجله بالمدرسة وأعضاء هيئة التدريس وعلاقة الطلاب ببعضهم البعض، مشيراً أن أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة لم يدخروا جهداً في نجاح وتفوق الطلاب بما فيهم نجله.

واضاف أن نجله من المتفوقين في مراحل الدراسة وكان يحلم أن ينعم الله عليه بالتفوق ويصبح من الاوائل.

وأكد أن رحلة العمرة هي هديتنا للطالب ليبدأ مرحلة علمية جديدة بزيارة بيت الله الحرام وروضة الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم.
ووجه رسالة لنجله بأن يسير على نفس الدرب ويحافظ على علاقته وصلته بالله عز وجل وأن يأخذ بالاسباب وأن يسعي ويجتهد ويترك التوفيق على الله وحده.

فرحة في منزل عمر سعد الدين الأول على الجمهورية في مدارس Stem 

فرحة في منزل عمر سعد الدين الأول على الجمهورية 

فرحة في منزل عمر سعد الدين الأول على الجمهورية

فرحة في منزل عمر سعد الدين الأول على الجمهورية

فرحة في منزل عمر سعد الدين الأول على الجمهورية في مدارس Stem (