محافظات / اليوم السابع

متحف التحنيط يختار المركب الجنائزى لنقل الموتى قطعة شهر أغسطس.. تعرف عليها

الأقصر – أحمد مرعى

السبت، 09 أغسطس 2025 07:06 ص

اختارت إدارة متحف التحنيط بكورنيش النيل في مدينة الأقصر، قطعة المركب الجنائزي لنقل جثمان المتوفى عبر النيل إلى البر الغربى، لتكون قطعة الشهر تزامناً مع احتفال المصريين بعيد وفاء النيل في 15 أغسطس من كل عام، فقد كان نهر النيل على مر العصور رمز الاستقرار في حياة المصريين.

ويقول محمد شحاتة مدير متحف التحنيط، إنه يحتفل الشعب المصري في يوم 15 أغسطس بعيد وفاء النيل من كل عام، والمقصود به هو أن نهر النيل وفاء للمصريين بالخير من طمى ومياه، لذلك قدسوا النيل وجعلوا له احتفالا كبيرا فى هذا الشهر، وكان نهر النيل السبب في استقرار المصرى القديم على إنتاج قوته، ثم انطلق إلى ميادين العلم والمعرفة والتقدم الهائل.

ويضيف مدير متحف التحنيط، لـ""، إنه تم إختيار قطعة شهر أغسطس وهى "المركب الجنائزي" وهو نموذج المركب الجنائزي لنقل جثمان المتوفى عبر النيل إلى البر الغربى، حيث إنه في أغلب الأحيان دفن المصريين القدماء موتاهم وكانت توضع في المقابر أو صور على جدرانها، حيث إنه كان يجب على كل مصري سواء في حياته أو بعد مماته أن يستخدم مركب ليقوم برحله أبيدوس حيث مقر دفن اوزوريس " معبود العالم الأخر - دولة وسطى البرشا، حيث كان نهر النيل سبباً مهماً فى هذه الحضارة العظيمة حتى الآن، موضحاً أنه لولا النيل لكانت صحراء بلا نبات ولا ماء ولا إستقرار، فالنيل جعل لمصر دورة زراعية كاملة وحول الأرض السوداء إلى أرض خضراء مثمرة.

وكان قد تم إفتتاح متحف التحنيط عام 1997م بمدينة الأقصر "طيبة" شمال معبد الأقصر أسفل كورنيش النيل، مواجهاً جبال طيبة الغربية حيث عالم الموتى وغروب الشمس وعلى ضفاف النهر الخالد شريان الحياة ورمز البعث والخلود، وتبلغ مساحة المتحف حوالي 2035 متر مربع ويضم مبني المتحف قاعة واحدة فقط قاعة العرض (متحف التحنيط)، التي أعطي اسمها للمبني كله وتبلغ مساحتها حوالي 365 متر مربع، يكتنفها جو الغموض لتتماثل مع حجرة الدفن عند المصري القديم من طريق صاعد إلي أضواء خافتة تعتمد علي حزم ضوئية مركزة مباشرة علي القطعة الأثرية لتظهر أدق تفاصيلها، وتنقسم القاعة إلى اللوحات الجدارية وهى عبارة عن لوحتان تعرضان خطوات التحنيط كما تلقيان الضوء علي رحلة السبعون يوما من الوفاة حتي الدفن والمحاكمة ثم أخيرا منظر حقول الايارو (الجنة عند المصري القديم).

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا