الأقصر – أحمد مرعى

يرصد "اليوم السابع" مجموعة من الصور الرائعة لعدد من المومياوات والمقتنيات والأدوات التي تم استخدامها منذ آلاف السنين في عملية التحنيط السر الأكبر في الحضارة المصرية القديمة، حيث يرصد المتحف الذي تم إنشاؤه منذ 28 سنة مضت على كورنيش النيل بمدينة الأقصر تلك الخطوات والأدوات المستخدمة فيه ليكشف لضيوف العالم الذين يزورونه بصورة يومية أهم تلك الأسرار العظيمة في التاريخ المصري القديم.

وفى هذا الصدد صرح الخبير الأثرى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إن متحف التحنيط يعتبر أهم وأروع المتاحف النوعية في مصر، حيث تم تأسيسه في 7 مايو عام 1997م، والذي يقدم من خلال مقتنياته الفريدة تعريف شامل بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية، وكذلك يعرض المتحف عدد من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.

ويضيف الدكتور مصطفى وزيري لـ"اليوم السابع"، إنه تبلغ مساحة متحف التحنيط حوالي 2035 متر مربع، وهو أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر، ويضم المتحف قاعة عرض واحدة يُعرض فيها عدد من القطع الأثرية التي تعطي تعريفًا شاملاً بعملية التحنيط بأكملها، حيث يضم المتحف أكثر من 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط، وتأتى هيئته عبارة عن 3 حمالات خشبية منفصلة ملفوفة بالكتان ومقدمة مزينة برأسى أسد، وكذلك الأدوات المستخدمة فى التحنيط وهى عبارة عن وسادتين استخدمتا فى عملية التحنيط وهما مصنوعتان من الكتان محشوتان بالريش، وأربعة آخرين عثر عليهم حديثا فى المقبرة 63 بمنطقة وادى الملوك يرجعن لعصر الأسرة الثامنة عشرة.

وأوضح وزيري، إنه توجد بالمتحف مجموعة من الأدوات الخاصة بالتحنيط المتواجدة بالمتحف ((الإزبيل لتفتيت المخ - الإسبتيولة والملعقة للتنظيف الداخلى - الموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن - المقص – الملقاط - المشرط لفصل واستئصال الأحشاء - الفراشاة للتنظيف الجاف الداخلى - المخرازة لترميم العظام عند الضرورة - الإبرة لخياطة البطن - ملح النطرون ونشارة الخشب الذى كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدرى والبطنى - بقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية "فالراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية" - راتنج من تابوت وراتنج من حفائر بإدفو - كيس به مواد حشو - تربنتينا وجدت فى أكياس بالتابوت - خليط من البيتومين والراتنج -  قطعة من جسم محنط - وأخيرا قطعة من جلد قديم)).

أحد التوابيت المتواجدة داخل المتحف لحفظ المومياوات

أحد المومياوات المحنطة داخل المتحف منذ آلاف السنين

احدي اللفائف المستخدمة فى عملية التحنيط قديماً

أسرار التحنيط كلها محفوظة في مكان واحد على كورنيش الأقصر

الأوانى الكانوبية التى كانت تستخدم فى عملية التحنيط

السرير والوسادات المستخدمة فى التحنيط بالأقصر

تمساح تم تحنيطه فى العصور القديمة بالمتحف

توابيت توضع داخلها الجثة عقب ختام عملية التحنيط

توابيت للمومياوات التى تم استخدامها فى عملية التحنيط

زيارات السياح والأطفال لمعرفة أسرار التحنيط بالأقصر

قرد تم تحنيطه بالعصور الفرعونية فى المتحف

كبش تم تحنيطه فى العصور الفرعونية بالمتحف

مشارط وأدوات استخدمت فى خطوات التحنيط

مواد استخدمها المصرى القديم فى عملية التحنيط

مومياء محفوظة داخل المتحف منذ آلاف السنين

نترات وأدوات استخدمت فى عملية التحنيط قديماً

نموذج لتحنيط بطة بأيدي مصرية حديثاً فى المتحف