محافظات / اليوم السابع

جمهور الهجن فى العلمين.. حضور جماهيرى يعكس شغف المصريين بتراث الصحراء

  • 1/11
  • 2/11
  • 3/11
  • 4/11
  • 5/11
  • 6/11
  • 7/11
  • 8/11
  • 9/11
  • 10/11
  • 11/11

العلمين - محمد حسين

الأحد، 17 أغسطس 2025 11:37 ص

شهدت مدينة العلمين على مدار يومين توافد جماهير غفيرة من عشاق سباقات الهجن، الذين حرصوا على مشاركة ملاك الإبل ومدربيها أجواء المنافسة، ومتابعة الأشواط التي أقيمت بمشاركة 1500 جمل تنافسوا في 32 شوطًا على أرض مضمار قرية سيدي عبد الرحمن.

السباق الذي نظمه الاتحاد المصري للهجن جاء بدعم كامل من الاتحاد الإماراتي للهجن، في إطار التعاون المستمر للحفاظ على هذه الرياضة التراثية.

الحضور الجماهيري لم يقتصر على أبناء المحافظات الصحراوية فحسب، بل شمل أعدادًا كبيرة من القاهرة، ومحافظات الصعيد والوادي الجديد،  وسيناء  ومحافظات القناة ووجه بحري فضلًا عن مشاركة واسعة من أبناء مطروح الذين تجمعهم علاقة تاريخية ووجدانية برياضة الهجن.

تنوعت دوافع الجمهور، فبعضهم جاء مدفوعًا برغبة في معايشة أجواء الصحراء وسط ملاك ومدربي الهجن، والبعض الآخر جاء لالتقاط الصور التذكارية وتسجيل مقاطع الفيديو لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما شكلت الشريحة الأكبر من الحضور من الشباب المهتمين بتربية الإبل، والذين ورثوا هذا الشغف عن أجدادهم.

مع الساعات الأولى من ، تهيأ الجمهور لانطلاقة السباق، فتنوعت المشاهد بين دفع رباعي مجهزة تسير بمحاذاة المضمار، وأخرى نصف نقل يعتليها شباب يرددون هتافات التشجيع أثناء منافسة الهجن، بينما فضل آخرون الجلوس بعيدًا تحت ظلال النباتات والأشجار الصحراوية، حيث أشعلوا النيران وأعدوا الشاي والقهوة في أجواء بدوية خالصة، يتابعون منها تجمع الإبل وتجهيزها للانطلاق ثم لحظة بدء السباق.

في حديثه لـ””، قال أحمد عبد الموجود، أحد الحاضرين من محافظة المنيا: "جئت مع أصدقائي خصيصًا من الصعيد لأشاهد هذا الحدث، فهو يذكرني بجدي الذي كان يربي الإبل في قريتنا، واليوم أعيش نفس الأجواء التي كان يحكيها لنا."

أما سالم علي من مطروح، فأكد أن السباق يمثل له أكثر من مجرد منافسة رياضية: "نحن أبناء مطروح نشأنا مع الهجن، واليوم نشعر بالفخر ونحن نرى العلمين تستضيف هذا الحدث الكبير وسط هذا الحشد الجماهيري."

من جانبه، قال على محمد، الذى جاء من القاهرة: "أردنا أن نعيش تجربة مختلفة بعيدًا عن صخب المدينة، فوجدنا هنا مزيجًا بين المتعة والدهشة، وأطفالي استمتعوا بمشاهدة الإبل والتقاط الصور."

وأكد مسؤولو الاتحاد المصري للهجن أن هذا الإقبال الجماهيري يعكس أهمية الرياضة التراثية ومكانتها في وجدان المصريين، مشيدين بالدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الإماراتي للهجن والذي مكّن من تنظيم سباقات كبرى على مضامير حديثة مجهزة بكافة المرافق.

لم يكن حضور الجمهور مقتصرًا على متابعة السباق فقط، بل اندمجوا في الأجواء الاحتفالية، حيث تبادلوا التهاني مع الفائزين، وشاركوا ملاك الهجن فرحتهم في لحظات الفوز. كما تحولت مناطق محيطة بالمضمار إلى جلسات سمر ليلية، تبادل خلالها الحضور الخبرات والقصص عن الإبل وتاريخها، ليؤكدوا أن سباقات الهجن ليست مجرد بل ملتقى اجتماعي وثقافي يربط الماضي بالحاضر.

ورصد "اليوم السابع" لحظات حماسية للجماهير وهي تتابع الأشواط، وبعضها وثق الأجواء بمقاطع انتشرت على مواقع التواصل، لتعكس روعة المشهد التراثي في قلب العلمين، حيث تلاقت ثقافة المدينة الحديثة مع روح الصحراء العريقة.

جمهور-الهجن-في-العلمين
جمهور الهجن في العلمين

 

حضور-جماهيري-لسباقات-الهجن
حضور جماهيري لسباقات الهجن

 

حضور-جماهيري-لسباقات-الهجن-فى-العلمين-(2)
حضور جماهيري لسباقات الهجن فى العلمين 

 

حضور-جماهيري-لسباقات-الهجن-فى-العلمين
حضور جماهيري لسباقات الهجن فى العلمين 

 

حضور-جماهيري-يعكس-شغف-المصريين-بتراث-الصحراء
حضور جماهيري يعكس شغف المصريين بتراث الصحراء

 

سباقات-الهجن
سباقات الهجن

 

سباق-الهجن-فى-العلمين
سباق الهجن فى العلمين

 

ميدان-السباق
ميدان السباق

 

ميدان-سباقات-الهجن
ميدان سباقات الهجن

 

ميدان-سباقات-الهجن-في-مدينة-العلمين
ميدان سباقات الهجن في مدينة العلمين

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا