من قرية صغيرة جنوب محافظة قنا خرج صوت ندي يحمل بين حروفه حلاوة وخشوع القرآن الكريم، ليبدأ رحلة من الكتاتيب البسيطة إلى المساجد الكبرى داخل مصر وخارجها، حتى وصل إلى أثير إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت، وقريبًا إلى بقية دول الخليج.
موهبة الشيخ أحمد حمتو، ابن قرية الهدايات بمركز نقادة، لم تحبس داخل حدود قريته أو محافظته، بل حمل كتاب الله معه في الغربة، وكان سفيرًا للقرآن الكريم، فأنار الله به دروبه، ومن إخلاصه جاءت المكافأة ليكون واحدًا من القراء الذين تصل تلاوتهم إلى ملايين المسلمين.
من هو الشيخ أحمد وما مجال دراسته؟
اسمي أحمد محمد وشهرته حمتو من أبناء قرية الهدايات التابعة لمركز نقادة في قنا، التحقت بداية بالتعليم العام، ثم انتقلت إلى الأزهر الشريف، وتخرجت في كلية الدراسات الإسلامية.
متى بدأت علاقتك بالقرآن الكريم؟
كانت البداية مبكرًا، في المرحلة الابتدائية من خلال الإذاعة المدرسية، وهناك اكتشفت أنني أمتلك موهبة التلاوة، أتذكر أن أحد أساتذتي قال لي يومها: (سيكون لك شأن مع القرآن الكريم).
كيف بدأت رحلتك مع إذاعة الكويت؟
كانت البداية بصلاة التراويح والتهجد في دولة الكويت، وكان لها فضل كبير عليّ، ومن خلال صلاتي في عدد من المساجد بدأ صوتي ينتشر، ثم عرض عليّ أحد المسؤولين تسجيل القرآن كاملًا، ووفقني الله في ذلك، أما الوصول إلى الإذاعة فكان حلمًا تحقق بفضل الله.
ماذا كان شعورك حين سمعت صوتك للمرة الأولى عبر الإذاعة؟
اختلطت دموعي بالفرح، خاصة عندما سمعت اسم والدي –رحمه الله– يذكر في المقدمة: (القارئ أحمد حمتو)، كان له الفضل الأكبر بعد الله في أن أكون قارئًا للقرآن."
من القارئ الذي تعتبره قدوة وملهمًا لك؟ وما الآية الأقرب إلى قلبك؟
الشيخ محمد صديق المنشاوي قدوة للجميع، فهو كما يسمى صوت السماء الذي يؤثر في كل مستمع، أما الآية التي تمس قلبي فهي:
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)."
كيف كان دعم الأسرة والقرية لك؟
أدين بالفضل لله أولًا ثم لوالدي –رحمه الله– الذي نقلني من التعليم العام إلى الأزهر، وكذلك لوالدتي التي كانت أكبر داعم ومشجع لي، كما أن أهل قريتي دائما ما قدموني في الصلوات، سواء التهجد أو التراويح.
إلى أين تتمنى أن يصل صوتك؟
"بإذن الله قريبًا ستصل تلاوتي إلى كل دول الخليج، وأسعى لأن يبث صوتي في مختلف أنحاء العالم الإسلامي."
قارئ من قنا بإذاعة دولة الكويت
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
