القليوبية إبراهيم سالم
الخميس، 11 سبتمبر 2025 12:30 ص"يا حامل القرآن قد خصك الرحمن.. بالفضل والتيجان والروح والريحان.. يا دائم الترتيل للذكر والتنزيل.. بشراك يوم رحيل ستفوز بالغفران"..كلمات جميلة تصف فضل حفظ كتاب الله وآياته المنزلات، فهو يفتح لك الأبواب المغلقة ويسهل لك السبل المعقدة، ويجعل لك مكانة كبيرة، وهذا ما شهدته الطالبة "زينب" الحافظة لكتاب الله، والفائزة بالمركز الأول لحفظ كتاب الله ومتونه وقراءاته المختلفة، كما فازت برحلة عمرة ومبلغ مالي نظير هذا التفوق، لترسم البهجة الكبيرة على وجوه محبيها وتضع تاجا من نور على رؤوس أسرتها.
في البداية كشفت الطالبة زينب عطية عزت محمد، الطالبة بالصف الثالث الثانوي، والحافظة لكتاب الله، ابنة قرية مرصفا التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، إنها بدأت تتردد على كتاب القرية من عمر 3 سنوات، للتعرف على أجواء الكتاب وبدء الدخول في تعلم الكتابة والقراءة، لتبدأ فعليا في حفظ القرآن الكريم في سن 4 سنوات، لتختم حفظ القرآن الكريم وهي في الصف السادس الابتدائي، مشيرة إلى أنها لاقت دعم كبير من أسرتها وعلى رأسهم والدها ووالدتها، وأعمامها "أحمد ومحمد".
وأوضحت الطالبة "زينب"، أن الأسرة كانت تشجعها بمكافأت رمزية نظير التقدم في حفظ القرآن الكريم حتى تمام الحفظ، مشيرة إلى أنها أتمت ختم القرآن وحفظه ما يزيد عن 50 مرة، كما أن فوزها برحلة عمرة من المسابقة الكبرى التي نظمها مشايخ القرية لحفظة القرآن الكريم كان بمثابة تكريم وجائزة كبرى لها، حيث أن هذه المكافأة كانت تتمناها بشكل كبير كي تهديها لوالدتها، قائلة: "والدتي كان نفسها جدا في عمرة وتكون العمرة دي من خلال القرآن الكريم، وربنا حقق أمنيتها وهي كمان بشرتني بالفوز بالعمرة".
وتابعت "زينب"، أنها شاركت بأحد المسابقات من قبل لكن لم توفق بالشكل المطلوب لتفوز بالمركز الأول ورحلة العمرة، لكنها بعد ذلك صممت على الدخول في المسابقات التالية والفوز بالجائزة الكبرى، وأتم الله فضله عليها بالفوز لتهدي هذه الجائزة لوالدتها تحقيقا لأمنيتها، كما أن هناك دعم كبير حيث أن أول ختمة للقرآن الكريم لها كانت على يد والدها".
وأشارت، إلى أن المستوى الأول الذي كانت تنافس فيه كان يشارك فيه 40 متسابقا، وشاء الله أن تتفوق عليهم على الرغم من شدة المنافسة بين المتسابقين المتميزين، حيث كانت تسمع في الجلسة الواحدة بالكتاب 3 أجزاء من القرآن الكريم وكانت تصل في بعض الأحيان إلى 5 أجزاء، فكانت كل 10 أيام تختم القرآن الكريم، كما أنها تتمنى اللحاق بكلية الطب لخدمة أبناء القرية وكل من كان له الفضل في حفظها لكتاب الله.

أسرة زينب وأعمامها

الأسرة الداعمة لها

الأسرة وأعمامها بعد فوزها بالعمرة

الفحرة وسط أسرتها ومحبيها

الفرحة تملأ الوجوه

حفظة القرآن الكريم بالمسابقة

فرحة الأسرة والمحبين

فرحة الطالبة زينب

فرحة الفوز

لحظة التتويج بالعمرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.