الدقهلية - محمد الحبشى
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025 02:00 صشباب مصري يخطو بخطوات ثابتة نحو مستقبل واعد، بفضل دعم وتأكيد الدولة المصرية بالاهتمام التكنولوجي، من خلال الدخول بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، كان سببا في خلق حالة من التنافس بين فئة الشباب المصري، الذي يسعى جاهدا لتطوير ذاته وتقديم حلول وإبتكارات جديدة لوطنه، ويثبت أن الدولة المصرية غنية بأبنائها الذين يتمتعون بإمكانيات هائلة، تؤهلهم لأن يسهموا في نجاح وتطوير بلدهم والمساعدة بتقديم حلول وابتكارات جديدة تهدف إلى تقوية شبكة "الأمن السيبراني المصري".
الأمن السيبراني والشباب المصري والذكاء الاصطناعيبدأ الشباب المصري الواعد، الظهور بقوة نحو التطور التكنولوجي، تزامنا مع ظهور الذكاء الإصطناعي، حيث يتنافسون في تطوير البرامج المختلفة من خلال التعامل التكنولوجي الحديث، والتعامل الجيد والأمثل مع الذكاء الإصطناعي، وبدأت العديد من الأفكار التي يمتلكها الشباب المصري في الظهور للنور، وتهدف هذه البرامج التي يقوم بتنفيذها وتطويرها الشباب المصري الي تقديمها للدولة المصرية، كمساهمة منهم في دعم وطنهم نحو التطور التكنولوجي، ودخول التنافس بقوة مع دول العالم، بل وأن تصبح مصر في مقدمة الدول التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة في التطوير وتسهيل التعامل وأيضا الحفاظ علي المعلومات المهه في سرية تامه وعدم اختراقها بسهولة والتي تندرج تحت أحد أهم أهداف "الأمن السيبراني" من خلال تأمين بيانات المواطنين والشركات والمؤسسات الحكومية.
وتسعي الدول العظمي ومن بينهم الدولة المصرية إلي إمتلاك شبكة وبنية تحتيه تكنولوجيه قوية تحافظ علي البيانات الدقيقة الخاصة بالدولة، وذلك من خلال "الأمن السيبراني" والذي يعرف أنه أمن الحاسوب، وهو فرع من فروع أمن المعلومات، ويختص بالحاسوب والشبكات، وهدفه الأساسي هو حماية المعلومات والممتلكات من الدخول غير المصرح والسرقة والتخريب، والكوارث الطبيعية، ويضمن توافر المعلومات والممتلكات وبقائها منتجة وفي متناول مستخدميها المستهدفين.
شريحة لاصقة تسهل مهام المؤسسات وتحافظ علي البيانات بآمان فائقيستمر الشباب المصري في تطوير ذاته، وتقديم إمكاناته الهائلة بين يدي دولتهم، حيث ظهر أحد الشباب في محافظة الدقهلية، والذي يقوم بتطوير نفسه، ودعم بلده من خلال العمل في البرمجيات رغم صغر عمره، حيث مازال طالبا في المرحلة الثانوية، الشاب أحمد محمود مندور، والذي أعلن عن توصله لإمتلاك "شريحة لاصقة" صغيرة الحجم، تحمل برنامج أمني متكامل يساهم من خلاله في دعم وطنه مصر، وقال أحمد: هذا البرنامج متطور للغاية ويرتبط بالذكاء الإصطناعي، ويستخدم من خلال الهاتف المحمول، من خلال إستخدام شريحه لاصقة صغيرة NFC، تعمل علي تسهيل مهام المؤسسات، والمواطنين أيضا من خلال أبلكيشن متكامل، مثل نظام شامل يسهل مهام أي مؤسسة حسب إحتياجاتها، وليكن مثلا إذا تم إستخدامه في دعم وتطوير "السياحة المصرية"، فهو مثالي للغاية، حيث تقوم هذه الشريحة اللاصقة في تدوين البيانات والحفاظ علي سرية البيانات والمعلومات، سواء للمواطنين في الداخل أو لكل فرد من السياح القادمين الي البلاد، من خلال هذه الشريحة اللاصقه، والتي من الممكن وضعها علي أي شئ مثل كارت شخصي، أو لصقها علي بطاقة شخصية أو إئتمانيه أو ميدالية أو وضعها علي جواز السفر الخاص بكل سائح.
وتتميز هذه الشريحة كونها تساهم في كافة التفاصيل مثل موعد الوصول ومدة ومكان الإقامة للوافدين من السياح، والأشخاص المرافقين لهم طوال مدة الرحلة، إضافة الي وضع أرقام طوارئ يستخدمها السياح وقت اللزوم أثناء تواجدهم داخل البلاد، وكافة التفاصيل التي تسهل مهام المؤسسات المصرية السياحية وصولا بوقت المغادرة من البلاد، مايسهل مهام العمل وضمان وجود نظام إلكتروني آمن ومتكامل لجميع السياح القادمين والمتواجدين داخل مصر مع ضمان الحفاظ علي البيانات في سرية تامة.
حماية الأشخاص ومساعدتهم حال التعرض لمخاطرتعمل الشفرة اللاصقة الصغيرة من خلال إرسال تردد غير مرئ يرتبط بالهاتف المحمول، يضع عليها الشخص جميع البيانات التي يريد الإحتفاظ بها، ولصق هذه الشريحة الصغيرة علي أي متعلقات شخصية لحاملها، إضافة إلي تحديد مواعيده المهمه وإرسال الرسائل الكترونيا للجهات أو الأشخاص من خلال الموعد المحدد للإرسال، مثال عند انتهاء مدة العمل مثلا والتوجه للعودة إلي المنزل فقد ترسل الرسائل بأنك في الطريق والوقت المتبقي لوصولك.
وتساعد هذه الشريحة اللاصقة في حماية حاملها، من خلال هذه الرسائل الإلكترونية، إضافة إلي مساعدته حال تعرضه لمخاطر مثل حادث السير مثلا، ونقله لأقرب مستشفي، فمن خلال هذه الشريحة تساعد مهمة الفريق الطبي، عند وصول المصاب حامل الشريحة التي تحمل كل بياناته ومن بينها البيانات الطبية، والتي يسجل عليها فصيلة الدم، الأمراض التي يعاني أو يعالج منها، الأدوية التي يتناولها بإستمرار إضافة لبياناته كامله وجهه العمل الخاصه به، وأرقام أقاربه للإتصال والتواصل معهم في أسرع وقت، كل ذلك يسهل من المهام والحفاظ علي الأشخاص والمساعدة في حمايتهم من خلال هذه الشريحة اللاصقة الصغيرة.
استخدامات متعددة.. مساعدة وحماية الحجاج والمعتمرينأضاف أحمد خلال لقاءه موقع وتليفزيون"اليوم السابع" أن هذه الشريحة لها إستخدامات متعددة وكلها تساعد علي حماية الأشخاص، حيث تمكننا من الحفاظ علي الحجاج والمعتمرين، من خلال وضع بياناتهم علي الشريحة اللاصقة، ونقوم بلصقها ووضعها علي "ID" الخاص بكل حاج أو معتمر بحيث يتم مساعدته بطريقة سهلة وبسيطه .
ويتم الإستعانه بهاتف الحاج أو المعتمر عند تعرضه لاي تعب مفاجئ أو خطر، بوضع الموبايل الخاص به قريبا من الشريحة اللاصقة التي تم وضعها علي ID الخاص به، لتظهر كل بياناته بسهولة، مثل الشركة السياحية او الجهة التابع لها، مكان إقامته، أرقام الهواتف المحمولة لأقاربه، أرقام الوفد المرافق له، وبذلك توفر جهد ووقت كبير علي المسؤلين، يساهم في إنقاذ حياة الشخص حامل الشريحة ووضعه في مكان آمن والوصول إليه بسهولة.
الصندوق الأسود للأشخاصووصف أحمد هذه الشريحة اللاصقة بالصندوق الأسود للأشخاص، مشبها بذلك الصندوق الأسود للطائرة عند حدوث المخاطر، حيث تحمل الشريحة البيانات الكاملة لكل فرد يحملها، إضافة لمعاونة الشخص في مهامه اليوميه، حيث يتم تسجيل اليوميات والتذكير بالوقت والمواعيد، وتشغيل البرامج التي يقوم الشخص بتحديدها كأذكار المساء او التذكير بمواعيد الدواء مثلا، أو إرسال رسالة لشخص معين كالزميل في العمل لإخباره بإنتهاء موعد عملك ودعوته لإستلام فترة عمله وإخباره بتفاصيل اليوم داخل العمل.
واختتم أحمد حديثه قائلا إن هذه الشريحة ليست مكلفة نهائيا، وبسيطة للغاية ويمكننا تعميمها علي مستوي الجمهورية والعمل بها بسهولة، وأكد علي أن تكلفتها بسيطة للغاية، ولا يمكن تكون عائقا أمام أي مواطن، وستكون بمثابة تغيير جذري في الإستخدام وحماية الأشخاص وتيسير عمل الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات، إضافة لتوفير الوقت بالنسبة للجميع سواء أفراد أوشركات أو مؤسسات وتقوية النظام الإلكتروني وحماية الأمن السيبراني المصري سواء للأشخاص أو الأفراد من الإختراق والحفاظ علي بيانات الجميع .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.