بورسعيد - محمد عزام

في مشهد يجسد إرادة البناء والعزيمة، ارتفع علم مصر فوق استاد النادي المصري الجديد، ليعلن عن قرب اكتمال أحد أبرز المشروعات الرياضية في الجمهورية الجديدة.

إنه إنجاز يترجم دعم القيادة السياسية لقطاع الرياضة، ويؤكد أن بورسعيد على موعد مع صرح رياضي يليق بتاريخها وجماهيرها.

يشهد مشروع إنشاء استاد النادي المصري الجديد بمحافظة بورسعيد تقدمًا كبيرًا في معدلات التنفيذ، ليقترب من مراحله النهائية، في واحدة من أهم المشروعات الرياضية القومية التي تنفذها الدولة حاليًا بدعم مباشر من القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في إطار خطتها لتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية.

نجحت الشركات المنفذة للمشروع في الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية الأساسية الخاصة بالمدرجات والمنحدرات والسلالم، إلى جانب استكمال الهياكل الخرسانية لكافة المكونات الرئيسية داخل الاستاد.

وتتواصل حاليًا أعمال التشطيبات المعمارية أسفل المدرجات، بالإضافة إلى المراحل النهائية بالفندق الملحق بالاستاد والمقصورة الرئيسية.

كما يجري العمل على تركيب كراسي مدرجات الدرجات الأولى والثانية والثالثة، مع استمرار أعمال تركيب المظلة المعدنية أعلى المقصورة، والتي تضيف لمسة معمارية حديثة تعكس الطابع الحضاري للمنشأة الجديدة.

بالتوازي مع ذلك، تتواصل أعمال تأسيس تربة زراعة النجيل الطبيعي بالملعب الرئيسي، تمهيدًا لبدء عملية فرش النجيل خلال الفترة المقبلة.

كما يتم فرز وتركيب الشاشات الإلكترونية الحديثة، واستكمال تجهيزات أعمدة الإنارة التي من المقرر أن يصل عددها إلى 8 أعمدة رئيسية توفر إضاءة شاملة للمباريات والتدريبات الليلية.

يحظى المشروع بمتابعة ميدانية دورية من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، الذي يولي المشروع اهتمامًا خاصًا، مؤكدًا أن ما يتحقق من إنجازات في الموقع يعكس جدية الدولة في تنفيذ وعودها لأبناء بورسعيد والنادي المصري.

وقال المحافظ إن المشروع يسير بخطى ثابتة وفق البرنامج الزمني المحدد، مشيرًا إلى أنه سيكون صرحًا رياضيًا ضخمًا يليق بتاريخ النادي المصري العريق وجماهيره الوفية، ويعزز مكانة بورسعيد كإحدى المدن الرائدة في المجال الرياضي على مستوى الجمهورية.

ومع اقتراب اكتمال مراحل المشروع، رفرف علم مصر فى أعلى نقطة بالاستاد الجديد في مشهد يعكس روح الإنجاز والفخر الوطني، ليعلن عن ميلاد أحد أبرز الصروح الرياضية في مصر والمنطقة، وليبقى شاهدًا على إرادة الدولة في النهوض بالبنية الرياضية وتوفير منشآت تليق باسم بورسعيد وتاريخها الرياضي العريق.

استاد النادي المصري

الشاة والكراسي_1

العاملين في الاستاد_1

العلم المصري فوق الكشافات

الكراسي قي المدرجات

المظرجات في اااستاد

تركسب كراسي للمظرحات

تركيب المظلة

جانب من مدرجات الاستاد

علم مصر بجانب الشاشة

كراسي المدرجات

لقطة علوية