القليوبية إبراهيم سالم

شهدت قرية ميت عاصم التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، واقعة إنسانية، تمثلت فى  عثور طفل على خاتم ذهبي، عقب خروجه من المدرسة، والبحث عن صاحبه، وإعادته له، وهو ما نال استحسان الجميع من أبناء القرية، مؤكدين أن التربية الحسنة كانت لها العامل الأكبر فى  قيام الطفل وأسرته فى  إعادة الخاتم لأصحابه.

وعثر الطفل أحمد محمد أحمد رمضان، تلميذ بالصف الخامس الابتدائى  بمدرسة الرحمن الرحيم الابتدائية، بقرية ميت عاصم التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، على خاتم ذهبى  يزن نحو 5 جرامات عيار 21، عثر عليه أثناء خروجه من المدرسة فى  طريقه إلى منزله.

وعقب العثور على الخاتم، سلّمه الطفل إلى والدته ووالده، اللذين نشرا منشورا على جروب القرية على مواقع التواصل الاجتماعى  للبحث عن صاحبته.

وبعد ساعات من النشر، تواصلت السيدة صاحبة الخاتم مع المسؤول عن الجروب، الذى  بدوره تواصل مع أسرة الطفل، حيث توجهوا بأنفسهم إلى منزلها وأعادوا إليها الخاتم وسط حالة من السعادة والامتنان.

ورفضت الأسرة تقبل أى  مقابل مادى  نظير إعادة القطعة الذهبية، مؤكدين أن ما فعلوه واجب أخلاقى  وديني.

وقالت والدة الطفل أنه أثناء عودة نجلها من المدرسة الأربعاء قبل الماضي، عثر على الخاتم، وفور وصوله للمنزل كشف لهم تفاصيل عثوره على الخاتم، وبعدها انتقلوا لمسجد القرية للإعلان عن أى  شىء مفقود من أى  شخص بالقرية، وكذلك نشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى  بالقرية.

وفى  اليوم التالى حضرت سيدة وكشفت علامات الخاتم الذهبى  وكذلك عرضت فاتورة الشراء الخاصة به، وحصلت على الخاتم الذى  يزن حوالى  6 جرمات، عيار 21، قائلة: "بعدما أخذت السيدة الخاتم عرضت مبلغ على الطفل لكننا رفضنا ذلك، وطلبنا منها فقط دعوة له ولشقيقه بحفظهما".