كفر الشيخ- محمد سليمان
الثلاثاء، 04 نوفمبر 2025 12:00 صاهتمت محافظة كفر الشيخ بتوجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطى، محافظ كفر الشيخ، بسبل تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية، مع التركيز على دعم المجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا عبر التوسع فى تقنيات الزراعة الذكية وتنمية التنوع البيولوجى الزراعى، بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية وتحقيق الأمن الغذائى.
دعم الدولة للزراعة الذكية ومواجهة التغيرات المناخية
أكد محافظ كفرالشيخ أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بقضايا المناخ، مشددًا على أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وأشار محافظ كفرالشيخ إلى دعمه الكامل للمبادرات المجتمعية والبرامج التى تستهدف مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا أن المحافظة تسعى إلى تبنى مشروعات رائدة فى مجال الزراعة الذكية والرى الحديث، بما يعزز مرونة المجتمعات الريفية ويحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وجهاً بالتوسع فى مشروعات الزراعة الذكية، وتطبيق نظم الرى الحديثة الموفرة للمياه، وزيادة التوعية المجتمعية بمخاطر التغير المناخى، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية التى تستهدف الحفاظ على التنوع البيولوجى وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن هناك تعاون كبير بين المحافظة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" الفاو"، والسفارة الكندية، فى عدد من المشروعات، لتعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجى الزراعى، وأن هناك أ نشطة بالقرى والمراكز ركزت على الممسارات الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجى وتأثير ذلك على زيادة الإنتاجية ومساعدة صغار المزارعين على زيادة دخولهم من خلال أنشطة المشروع، إضافة لتوفير الحلول البديلة لإنتاج الأعلاف الغير تقليدية لسد الفجوة الغذائية والمساهمة فى الحد من استيراد مكونات الأعلاف من الخارج.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أنه تم إنشاء مشتل متطور الأصناف المحلية لنخيل البلح انشئ خصيصا كلبنة أولى للحفاظ على الأصناف المحلية (الحيانى، السمانى، بنت عيشة، زغلول، عريبى، ام الفراخ، وإكثارها باستخدام الأساليب الحديثة فى تنشئه وحضانة فسائل النخيل، بدعم المزارعين والمرأة الريفية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التغيرات المناخية وأيضاً تعزيز سبل التعاون ما بين المحافظة، كما شهدت المدارس الحقلية مجموعة من الأنشطة الحقلية ومشتل النخيل المجتمعى بقرية أبو شعلان بلطيم.
وأكدت أمال العطيفى، رئيس قسم التنمية بالسفارة الكندية، الهدف من المشروع مساعدة المزارعين وخاصة الصغار منهم، ب 3 مناطق، لتحسن إنتاجيتهم ودخلهم، ومنحهم تقنيات لمواجهة التغير المناخى، مشيرة إلى أن هناك مشاكل منها قلة المياه وملوحة الأرض، وقلة المعلومات عن التقنيات الجديدة لمواجهة التغير المناخى، فتم تبنى مشروع بتمويل 7 ملايين دولار، من منظمة الفاو.
وأكدت جاكلين بينات، القائم بأعمال ممثل الفاو فى مصر، حرصهم على تعزيز الشراكة مع محافظة كفر الشيخ فى مجالات الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجى الزراعى، مشيرين إلى أن المشروعات التى تنفذ بكفر الشيخ تعدّ أحد النماذج التطبيقية المهمة لدعم المجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، وتوفير حلول عملية للتكيف معها، من خلال نقل الخبرات الدولية، وتنفيذ برامج تدريبية للمزارعين، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القطاع الزراعى، موجهه الشكر لمحافظ كفر الشيخ، مشيرة إلى أننا نعمل على زيادة انتاج المحاصيل، وزيادة الأرباح لدى المزارع، والاستخدام الأمثل للمياه، ونتابع المشروعات فى 5 مراكز بالمحافظة، الفاو يعمل فى 19 محافظة، من بين 27 محافظة، وتركز فى عملها على الاستجابة لأوليات الحكومة فى تخفيض البطالة، وزيادة الإنتاج وتمكين المرأة والتنمية الاقتصادية بشكل عام.
وأضافت إيمان عمران، مدير برنامج المشروعات الصغيرة، أن النجاحات التى نراها على أرض الواقع، نتيجة التعاون بين المحافظة ووزارة التعاون الدولى والتنمية الاقتصادية، ووزارة البيئة، ووزارة الزراعة، والمجلس القومى للمرأة والمحافظين وخاصة محافظ كفر الشيخ، وأن الفلاحين عبروا عن سعادتهم بتوفير معلومات جديدة لهم، لم تكن من قبل منها سبل مواجهة التغيرات المناخية، وإنتاج علف جديد مقاوم للملوحة ـ ومشتل للنخيل يساعد المزارعين على زراعة شتلات دون إهدار لها فى زراعتها.
وأكدت مريم محمود سعد، مزارعة، أنها استفادت كثيرا من مدارس الحقل التى عقدتها مديرية الزراعة بالتعاون مع ممثلى الفاو، عن كيفية العديد من الزراعات، وأهمية الاهتمام بالنخيل، ورعاية، والاستفادة من الشتلات التى تم زراعتها.
وأضافت ليلى أحمد خاطر، مزارعة، نستفيد من خبرات المهندسين والمهندسات من خلال نقل خبراتهم لنا ومن خلال البرامج التدريبية ومدارس الحقل، لزراعة محاصيل بطريقة تعطى إنتاجية أكبر ونواجه معها ملوحة التربة، وقلة المياه، خاصة أننا نقع فى نهاية مصابات الترع ومصادر المياه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
