محافظات / اليوم السابع

جزيرة القرن الذهبى بالفيوم فوقها 175 نوعا من الطيور المهاجرة النادرة.. صور

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الفيوم : رباب الجالي

السبت، 08 نوفمبر 2025 03:00 ص

تعتبر جزيرة القرن الذهبى بمحافظة الفيوم إحدي الأماكن السياحية الجذابة التي يقصدها آلاف السائحون كل عام، نظرا لما تتمتع به من طبيعة مبهرة إضافة إلي أنها تستقطب محبي الطيور المهاجرة نظرا لأن الجزيرة يحلق فوقها 275 طائر من الطيور المهاجرة ومن بينها طيورا نادرة .

والجزيرة التي أطلق عليها البحث مسمي " جزيرة الذهب "  تبلغ مساحتها حوالى 55 فدان وتحيط بها  المياه من كل الاتجاهات، وتبعد عن الشاطئ الجنوبى لبحيرة قارون مسافة 5 كيلومترات وعن الشاطئ الشمالى حوالى كيلو متر كيلو متر ووفقا للباحثين والمعلومات المدونة عن الجزيرة بهيئة تنشيط فإنها يصل إليها كل عام قرابة 80  الف من الطيور  المهاجرة خاصة "النورس"  لتتمتع بالدفء حيث تجد فها الملاذ الآمن للاستراحة والتكاثر .

ضوء الشمس وإنعكاس المياه

وعن إطلاق إسم القرن الذهبي علي الجزيرة فإن تسميتها ترجع إلي طبيعة موقعها حيث انها قطعتين من اليابسة تحيط بهما المياه فيشبهان القرنين ومن بعيد ينعكس لون الرمال مع ضوء الشمس وإنعكاس المياه مثل الذهب،  كما ان بحيرة قارون عامة قد سميت بهذا الإسم نظراً لتعدد ألسنة اليابسة داخل الماء مما يشبه القرن ونظراً لكثرتها سميت بحيرة (قرون) ثم تحولت  فى العصر الاسلامى الى بحيرة قارون

وقال الدكتور عمرو هيبة الخبير البيئي وعضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة أن جزيرة القرن الذهبي تتمتع بأهمية خاصة نظرا لما تحظي به من تنوع بيولوجي،  لافتا الي أنها  يتزاوج عليها قرابة 20 ألف زوج من طائر النورس، في الفترة من نهاية أبريل إلى يوليو سنويا، وبها 500 زوج من الحمام الجبلي أو البري، و250 طائر الخطاف، وهي طيور مقيمة، وتمثل تجمع رائع للطيور، لافتا إلى أن هذه الجزيرة من أهم مناطق تجمع طيور النورس على مستوى العالم.

وأشار هيبة الي أنه تبلغ أعداد أنواع الطيور التي تزور الجزيرة قرابة 175 نوعاً مختلفاً والكثير منها تبني أعشاشها على شواطئها النائية، وتستوعب هذه الجزيرة أنواعًا مهمة من الطيور وصنفتها منظمة "حياة الطيور العالمية" وغيرها من المنظمات الدولية المشهورة المعنية بالبيئة منطقةً من المناطق الهامة للطيور، وتشتهر هذه الجزيرة بتكاثر النورس القرقطي ، بما أدى إلى حظر الزيارات إلى الجزيرة خلال موسم التكاثر بين شهري أبريل وأغسطس.

 

أهم المواقع الجيولوجية والبيئية والسياحية العالمية

ولفت هيبة الي أن جزيرة "القرن الذهبي".تعتبر  من أهم المواقع الجيولوجية والبيئية والسياحية العالمية، وكانت مقصدًا لأسرة محمد علي وخاصة في عهد الملك فاروق فقد بني عليها استراحة، واصبحت من المواقع الملكية لممارسة صيد الطيور المهاجرة، والغزلان البرية.

وقد عُثر بهذه الجزيرة على 7 هياكل للحيتان، فضلا عن وجود حياة برية عليها، من حيوانات الضب المصري، والورل، ويستغلها صيادو الأسماك، كنقطة للاستراحة من عناء الصيد.

ولفت هيبة الي أن جزيرة القرن الذهبي مكان ذات حساسية بيئية عاليه، حيث أن فترة التزاوج لا يسمح بأي حركة على الجزيرة نهائيا، وأن شرطة والمسطحات توجه دوريات للمحمية، للتأكد من عدم وجود أي إنسان في الفترات غير المسموح بها.

كما أن الجزيرة مدرجة على قوائم اتفاقية" رامسار" ، كموقع هام للطيور، ويتم من خلالها دراسة حركة وتطور الطيور، إضافة إلى كونها من المناطق الجيولوجية المهمة التي ترصد وجود الحيتان في بحر" التيثي "القديم.

والجزيرة كانت مقصداً للملك فاروق، كاستراحة ومكان لممارسة رياضة صيد الطيور المهاجرة، والغزلان البرية فى اجازاته الشتوية، ويوجد بقايا جدران من الطوب اللبن للاستراحة الملكية فى الجزيرة.

جزيرة القرن الذهبى (2)
جزيرة القرن الذهبى 

 

جزيرة القرن الذهبى (1)
الطيور النادرة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا