الشرقية- فتحية الديب
الخميس، 13 نوفمبر 2025 04:00 ص
في قصة ملهمة تجسد قوة الإرادة والعزيمة، استطاع الشاب محمد عادل محمد مهدي، أن يحقق فخرا يضاف إلى سجلات التفوق العلمى، بحصوله على المركز الأول بكلية الحقوق جامعة الزقازيق بتقدير 98% ممتاز مع مرتبة الشرف، بعد رحلة كفاح امتدت لسنوات، جمع فيها بين العمل والدراسة، والإصرار على تحقيق حلم والده الراحل.
قصة كفاح وإصرار بعد وفاة الأبوسرد " محمد" لـ "اليوم السابع" حكايته قائلا : أن والده توفي وهو في المرحلة الإعدادية، وكان حلمه أن يراه في مجال القانون، إذ كان والده يشغل منصب نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية. وبعد وفاته، قرر محمد أن يسير على خطاه، لكن استجابة لرغبة والدته، التي بقيت له السند بعد رحيل والده،التحق أولًا بكلية الصيدلة، خاصة أن شقيقه الأكبر طبيب أسنان وشقيقته طبيبة بشرية، وبعد تخرجه في كلية الصيدلة، لم ينس حلم والده، فالتحق بـ كلية الحقوق جامعة الزقازيق، وبدأ مرحلة جديدة من الكفاح، إذ كان يعمل بإحدى شركات الأدوية أثناء دراسته في الكلية، إلى جانب المذاكرة وسط أكثر من 6 آلاف طالب بالدفعة.
محمد مر بنفس الظروف التى مر بها والدهوأردف محمد ،إن والده كان قدوته في الحياة ومثله الأعلى، فقد مر بنفس الظروف من قبل، حيث فقد والده في صغره وواصل طريقه حتى حقق حلمه في مجال القانون، ليكون مصدر إلهام دائم له.
والدته كانت الداعم له على تحقيق التفوقوأشاد محمد بدور والدته التى تعمل في الأزهر الشريف، التي كانت السند الحقيقي في تربيته هو وأشقاؤه على الأخلاق والانضباط، معتبرا أن تفوقه ثمرة دعواتها وجهودها المستمرة، حيث حرصت على غرس الأخلاق فيهم والتواضع والتفوق العلمى منذ الصغر.
نموذج مشرف للشبابتظل قصة الدكتور محمد عادل نموذج مشرف لشباب مصر الذين يثبتون أن الحلم لا يتحقق إلا بالإصرار، وأن النجاح الحقيقي يولد من رحم التحدي والإيمان بالذات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
