الشرقية - حمدى عبد العظيم
السبت، 15 نوفمبر 2025 08:00 صأحبت الشعر وتعلمت إلقائه وتميزت رغم حداثة سنها بإلقاء قصائد طويلة دينية ووطنية،هكذا بدأت الطفلة سلمى أيوب أبنه الشرقية حديثها لليوم السابع، وتقول سلمى أيوب أنها اقتبست إلقاء الشعر من شقيقتها التى حصدت المركز الخامس جمهورية فى مسابقة التربية والتعليم، مضيفة: كنت أجلس كثيرا أتأملها وهي تلقى الشعر وكنت من كثر التكرار أجد نفسي قد حفظت القصيدة وتعلمت منها طريقة الإلقاء ومن هنا جاءت ثقتى بنفسى.
أول مرة ألقى فيها الشعر أمام الجمهور
وعن أول مرة تلقى فيها الشعر أمام الجمهور فى محفل قالت : كنت ذات مرة مع والدتى واختى فى قصر ثقافة أبو كبير فى ندوة ثقافية فيها شعراء وأدباء من جميع أنحاء محافظة الشرقية وقصور الثقافة والقت اختى مى شعرا جميلا فأعجب به جميع الحضور، فهمست الى والدتي أنني أريد أن ألقى قصيدة مثل اختي وفى البداية رفضت والدتي لان الندوة يحضرها كبار الأدباء وظللت اترجاها لتوافق فى النهاية من كثرة الحاحى
ذهبت الى رئيس قصر ثقافة منصور حسن بابوكبير
وذهبت إلى محمود إبراهيم على رئيس قصر ثقافة منصور حسن بابوكبير منسق الندوة، بعد اذنك انا عايزه اقول قصيده وكانت المفاجأة انو قدمني بأنني أصغر عضو فى نادى أدب ابوكبير
وألقيت قصيدة بعنوان " نعيب زماننا والعيب فينا " للإمام الشافعي"، وكانت هذه اول مره اقف امام جمهور والقى شعر وانبهر جميع الحضور بٱدائى وفازت بجائزة مقدمة من نجمة بيروت فرحت بي والدتي كثيراً وشجعتني وبدأت من وقتها القى قصائد لكبار الشعراء، ورغم صغر سنها أصبحت عضو فى نادى مركز شباب طوخ وشاركت في مهرجان " فتافيت السكر" ومجلة علاء الدين بقصيدة "بعت لى رساله" للشاعر القدير أحمد مرسى ، وحصدت المركز الأول واتمنى ان اكون شاعره واديبه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
