زوجتي باتت مادة للنميمة، حيث رايتها بين الشباب ترتدي فستان عاري وتضحك بصوت مرتفع، نظراتهم كانت تخترق جسدها، انتابني حالة من الجنون الصامت وكأن الأرض توقفت عن دورانها.

توجه الشاب وبخطوات متثاقلة إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر.. يستطرد سبب حضورة.. قائلا تزوجت منذ عام بعد قصة حب حاربت الدنيا من أجلها وكنت أشعل لها أصابعي شمع لأجل إرضائها ولأجل إبقاء حبنا ولكن بعد ذلك عرفت زوجتي علي حقيقيتها إنها سيدة تهوى الموضة واللبس العريان ولا تستحي أن ترتدي ملابس المنزل فى وجود أخواتي الشباب لم أكن أعلم بأنها متحررة الي هذا الحد.

تابع الزوج حديثه.. زوجتي تنفق أموالا طائلة لشراء ملابس شفافة وعريانة للخروج جعلتني لا أشعر برجولتي أمام الناس، حاولت مرارا وتكرارا بتغيير ما تفعلة لأجل علاقتنا تستمر ولكن باءت كل محاولاتي بالفشل ولا تكتفي بهذا فحسب بل تخرج بمفردها حتى تكون على راحتها "كل همها إشباع رغباتها فقط ولا تهتم بأى شئ.

أختتم الزوج حديثه وعيناه تفيض بالدموع ما جعلني أن أتخذ قرار الأنفصال حيث ذهبنا إلى حفلة عرس إحدى الأقارب وارتدت زوجتي فستان شفاف وطوال مدة العرس وهي تمزح مع شباب مما جعلني أثور غضبا وفي نهاية منعتها من العودة إلى"عش الزوجية" مرة أخرى واقامت بمنزل أسرتها وتوجهت في الصباح لذا حضرت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية بعد رفض أهلها الطلاق .

وقررت المحكمة نظر الدعوى لجلسة أخرى