كتبت أسماء شلبي

" خلال شهور زواج أصابني المرض، وفررت من مسكن الزوجية للنجاة بحياتي من عنف زوجي وتصرفاته، بعد أن اعتاد الإساءة لي والسخرية مني أمام أفراد عائلته، مما دفعني لطلب الطلاق وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج بسبب سوء عشرته".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، في دعوي طلاق للخلع، ضد زوجها، بسبب إساءته لها وتعرضها للضرر المادي والمعنوي علي يديه.

وتابعت الزوجة:" تعرض للملاحقة على يديه، بخلاف تعديه علي بالضرب المبرح والتسبب لي بإصابات خطيرة وكسور ونزيف، بسبب رفضي سخريته مني، ومعاملته لي بشكل سيئ، وتسببه لي بالمرض بسبب تصرفاته، مما دفعني لطلب الطلاق بعد أن تأكد من سوء اختياري لزوجي، ووقوعي في دوامة من العنف الأسري ".

وأكدت:" لم أتخيل أن زوجي بتلك الأخلاق، لأكتشف حقيقته بعد الزواج، لأعيش في جحيم بسببه وعائلته، بعد استيلائهم علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج بالغش والخداع والتدليس، لأتعرض لصدمة بعد شهور من زواجنا، وإصراره على تعنيفي".

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "قدمت مستندات وتقارير تفيد تعديه علي،  وطالبت بالطلاق خلعا بسبب خوفي على حياتي بسبب عنفه، ورفضه الكف عن إيذائي، بعد رفضه تطليقي بشكل ودي ومساومته لي على دفع مبالغ مالية".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه، أما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية.