لا يخلو مركز من مراكز محافظة قنا، وإلا ستجد مساحات منزرعة بقصب السكر، فهو من المحاصيل التي تتميز بها محافظة قنا وتنتج من خلالها كميات كبيرة من السكر ومشتقات أخرى من محصول القصب بعد معالجة في المصانع، فالمحصول الذي غني له "يا أبو اللبايش يا قصب" من علامات قنا المميزة بالزراعة بجانب العسل الأسود الذي يصنع من القصب أيضا.
ويمثل موسم بدء حصاد قصب السكر، رزقا لعمال اليومية هنا في قنا والذين يعملون فيه حتى نهاية الموسم، ويفتح أبواب أخرى للرزق من خلال عمال عصارات القصب التي يصنع منها العسل الأسود وكذلك الجلاب الذي يشتهر به نجع حمادي ويصدر العسل إلي دول خارج مصر، وتحتل المحافظة الأول في وجود مصانع القصب بمكان واحد وهو ما أهلها أن تنتج ثلث إنتاج مصر من قصب السكر.
وتحتل محافظة قنا مقدمة المحافظات التي تنتج السكر على مستوى الجمهورية حيث يتواجد بها ثلاث مصانع في الجنوب والشمال بدشنا وقوص ونجح حمادي، وتنتج محافظة قنا نحو 35% من إنتاج مصر من السكر، فمصنع سكر دشنا بقنا 750 ألف طن سنويا، كما أن المساحة المنزرعة بمحصول القصب فى قنا حوالى 120 ألف فدان، يتم إنتاج 3 مليون طن قصب خام سنويا، والطاقة الإنتاجية لمصنع سكر قوص بقنا 145 ألف طن سنويًا، وإنتاج مصنع نجع حمادى حوالى 300 ألف طن سنويًا.
وأنهت مصانع قنا، الاستعدادات لاستقبال قصب السكر مع بداية حصاده من الأراضي الزراعية عن طريق الصيانة اللازمة بالأقسام وخطوط الديكوفيل، وكذلك تمهيد طرق جرارات القصب بالتعاون مع الوحدات المحلية، ففي قوص يستقبل المصنع حوالي مليون و300 طن سنويا تنتج 145 ألف طن سكر.
وفي نجع حمادي أنهى المصنع استعداده لموسم العصير بتجهيز القطاعات وصيانة المعدات والآلات كما تم تجهيز خطوط قطارات الديكوفيل التى تمر بقرى مركز نجع حمادى وتنتهى بمصنع السكر، ويخدم حوالي 16 ألف مزارع بمراكز "نجع حمادى - أبوتشت - فرشوط - الوقف"، حيث يستقبل سنويا أكثر من مليون و 200 ألف.
أما عن مصنع سكر دشنا فيستقبل 750 ألف سنويا من القصب الذي يستقبله من المواطنين وأنهى كافة الاستعدادات لاستقبال القصب من الأراضي الزراعية.
مصانع السكر بقنا (1)
مصانع السكر بقنا (2)
مصانع السكر بقنا (3)
مصانع السكر بقنا (4)
مصانع السكر بقنا (5)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.