كتب عبد الله محمود
السبت، 04 يناير 2025 01:47 مأمرت هيئة المحكمة فى القضية المعروفة إعلاميا ب قهوة اسوان ، بفض مظروف ضمن إحراز القضية يتضمن فلاشة مسجل عليها مقطع فيديو، يظهر خلاله الشارع الذى شهد حدوث الواقعة، وطلبت من مسئول المساعدات الفنية عرض محتوى الفلاشة عليها، وذلك بعد أن قام مسئول المساعدات الفنية بحلف اليمين أمام المحكمة بأن يشهد بالحق بما يتضمنه محتوى الفلاشة.
وظهر خلال عرض مقطع الفيديو، وجود تجمع مجموعة من الأشخاص يحاولون منع المجنى عليه من المرور من أمام محل العصائر الذى حدثت أمامه الواقعة، وذلك بعد نشوب خلاف بين المجنى عليه مع مالك العقار، ليتضح من خلال مقطع الفيديو قيام المجنى عليه ب‘لقاء الكراسى على الطرف الثانى من المشاجرة، ليخرج بعده المتهم من المحل ماسكا سلاح أبيض طعن بها الضحية عدة طعنات سقط على إثرها أرضا.
وأمرت المحكمة بعد مشاهدة محتوى الفلاشة، بإعادتها إلى المظروف مرة أخرى، وإعادته إلى إحراز القضية.
اعترف المتهم بقتل شريكه في مقهى شهير بمصر الجديدة، بارتكاب الجريمة، وكشف أمام رجال المباحث تفاصيل ارتكابه الحادث، فقال إن خلافا بينه وبين المجني عليه، على ملكية محل العصائر الخاص به، أدى لوقوع اشتباك بينهما، حيث ادعى القتيل ملكيته للمحل، بعد شرائه شقة تعلو المحل بالعقار الذي يمتلك به المقهى، وحصوله على حصة بالعقار، محاولا طرد المتهم من محل العصائر الخاص به.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى")، بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار وشرائه الشقة التى تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثاً إصابته التى أدت إلى وفاته.
تم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.