كتبت أسماء شلبى

"لم أتخيل أن زواجي سينتهي بعد عام واحد من الزواج، بسبب طمع زوجتي، بعد أن علمت حصولي على ميراثي من والدي وتسلمي لمبلغ مالي كبير، حاولت بعدها دفعي لوضع المال في حسابها بالبنك وعندما رفض، طلبت مني شراء شقه وتسجيلها باسمها، لأعيش في عذاب بعد أن طلبت الطلاق".. كلمات جاء على لسان زوج، في دعوي إثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ردا على ملاحقتها له بدعوي طلاق للضرر.

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "دمرت زوجتي حياتي، وساومتني على النفقات بعد علمها بحملها طفل مني، لأذوق العذاب، وأصبحت أسدد لها شهريا ما يتجاوز 30 الف جنيه بعد أن هجرت مسكن الزوجية، وعندما أعترض قامت بتحريض عاطل لملاحقتي بالتهديد والتعدي على وإتلاف سيارتي وفقا لتسجيلات كاميرا المراقبة".

وأكد الزوج: "أصابتني بالضرر المادي والمعنوي، وشهرت بسمعتي، لأذوق العذاب بسبب تصرفاتها، وتخطيطها وعائلتها بالسطو على المبلغ الذي ورثته بعد وفاة والدي، وتعديهم علي ضربا والتسبب لي بإصابات خطيرة، وتدهور حالتي الصحية ".

وأوضح : "تركت المنزل وذهبت لمنزل والدها، وواصلت ملاحقتي بالدعاوي، وحاولت ابتزازي للحصول على مبالغ مالية تتخطي مليوني جنيه، لأعيش خلال الفترة الماضية في جحيم، بسبب إلحاقها الضرر بي والتشهير بسمعتي واستغلالها حملها للي ذراعي".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.