كتبت أسماء شلبي

"زواجى انتهى سريعا، لم أتخيل أن زوجتى بتلك الأخلاق فوجئت بعد الزواج بجنونها وعصبيتها التى وصلت بها إلى مد يدها على وإيذائى، وفضحى أمام الجيران، وتشهيرها بى ورغبتها فى المزيد من الأموال وطمعها".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقته لزوجته بدعوى نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وذلك بعد شهرين من زواجهما، بعد تعديها عليه بالضرب المبرح.

وتابع الزوج: "بسبب تصرفات زوجتى الجنونية وتعنتها قمت بملاحقتها بجنحة ضرب، ودعوى سب وقذف، ودعوى نشوز، بعد تشهريها بى وتعديها على بالضرب المبرح والتسبب لى بإصابات استلزمت علاج دام أسابيع، وقدمت تقارير طبية بذلك وشهادة الشهود، وطالبت بمعاقبتها وإسقاط حقوقها الشرعية، بعد أن فضحتنى على مواقع التواصل الاجتماعى ودمرت حياتي".

وأكمل الزوج: "زوجتى أصرت على مواصلة الإساءة لى، وقدمت مستندات لإثبات ابتزازها لى للحصول على مبالغ مالية كبيرة بعد أن فشل زواجنا بسبب تصرفاتها، وعندما طالبت عائلتها بتسوية الخلاف وديا انهالت على بالضرب".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.